مداخلات اللقاء
- شهدت الندوة عددا من المداخلات من المتخصصين والمشاركين التي يمكن تلخيصها في عدد من الأفكار التي لا يمكن اعتبارها توصيات، ولكنها تلخص عددا من الرؤى المهمة في سبيل دعم حركة القطاع الصحي والاقتصاد الوطني في الوقت نفسه، ومنها:-
- التوقف عند ما أشار إليه الدكتور أحمد أبو عباة حول فكرة الحرب ضد إرهاب الحوادث، منادين بتعزيز الجوانب التربوية والتوعوية التي يمكنها أن تجنب المجتمع والبلد تلك المبالغ الطائلة وطالبوا بتفعيل المثل العربي الشهير «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
- الاتفاق على أن الجهد المبذول يحتاج إلى استراتيجية واضحة تضع التأهيل في مركز اهتمام القطاع الصحي، بحيث تتم ممارسة هذا التخصص وفق معايير احترافية تستخدم أحدث الأساليب الطبية والتقنيات التي تختصر فترة التأهيل مع وضع جداول محددة لمدة تلقي العلاج المتخصص. في المقابل، يجب العمل سريعا على ربط الاستراتيجية بالواقع.
- مجال الأبحاث قد يشكل نقطة الأمل الوحيدة، لأن المستقبل يتجه إلى إقامة تحالفات لحل هذه القضايا على مستوى العالم، لكن يجب أن يكون هناك إطار في القطاع الصحي، المواطن يبحث عن الخدمة ولا يهتم بالدراسات ولكنه يريد الرعاية حين يحتاج إليها، التحدي يتصل بتغيير ثقافة وسلوك.
- التربية تلعب دورا في تجنب الحوادث المرورية، القيادة ليست فقط في ربط الحزام ولكنها تربوية أيضا، الاستراتيجيات كثيرة لكن إذا لم تطبق وتربط مع الواقع ويكون فيها تناغم وتكامل فلن تكون مفيدة.
- دعوة نادي الاقتصادية الصحفي إلى تبني هذه الموضوعات بما يحفز الرغبة في القطاع الخاص ورجال الأعمال تجاه دعم مراكز الأبحاث، إضافة إلى دور الصحيفة في الكتابة عن هذا الجانب بما يلفت انتباه المسؤولين ويساعد الأطباء على أداء أدوارهم من أجل إكمال عملية التصحيح والبحث عن الحلول، هذه الاجتماعات مفيدة، لأنها تجمع أهل التخصص وأهل الإعلام.
- مطالبة بمعرض كبير للرعاية الصحية متكامل مصحوب بحملة إعلامية محترفة. في ظل أن معرض الرعاية الصحية في صورته الحالية يخاطب المتخصصين ولا يخاطب الجمهور العادي بما يتصل بالتوعية.
- الرعاية الصحية في المملكة شهدت تطورا قويا جدا، لكن الحاجة ما زالت إلى مزيد من التنسيق.. وإلى الوعي والفكر الاستراتيجي الشامل لكل القطاعات بما فيها القطاع الصحي.
- الدعوة إلى استقطاب الكفاءات الطبية العالية مهما كانت تكلفتها المادية نظرا للفائدة بعيدة المدى من وجود هذه الكفاءات باعتبارها مصدرا للمعرفة، ويمكنها تخريج وتعليم عدد كبير من الأطباء.
- وجود مراكز تثقيفية لتلبية حاجة المجتمع إلى كفاءات التأهيل والمعرفة بشأنه، تحتضن الرواد والقادة في الممارسة المهنية، وتم تدريب أجيال جديدة بإمكانها تحسين أداء الفترة العلاجية ووعي المجتمع وتخفيف التكلفة المادية والمعنوية.