الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين

الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين
الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين
الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين
الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين
الأمطار تدهم مقار «الأمانة» و«الأرصاد» و«الإعلام».. وتحتجز الموظفين

غمرت مياه الأمطار في جدة أمس مقار رئاسة الأرصاد وأمانة جدة ووزارة الإعلام والسفارة الأمريكية، واحتجزت الموظفين بداخلها، وقد هرعت فرق الدفاع المدني لإنقاذهم نتيجة مداهمة السيول الأدوار السفلية ما تسبب في قطع التيار الكهربائي في هذه المباني. فيما ارتفع منسوب المياه في دوار السفن حتى أغرق سيارات بعوائلها، الأمر الذي أدى إلى تدخل قائدي الشاحنات بمركباتهم لإنقاذهم بعد طلب الاستغاثة منهم.
إلى ذلك تم السماح لطالبات كلية دار الحكمة بالمبيت داخل الكلية بعد احتجازهن بسبب السيول، فيما زودتهن طائرات الدفاع المدني بالأغذية من الجو.
من جهتها شددت المديرية العامة للدفاع المدني في جدة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء استمرار هطول الأمطار على محافظة جدة والابتعاد عن المناطق المغمورة والبقاء داخل المنازل قدر الإمكان، وعدم عبور المناطق المغمورة والجارية.
أكد العميد عبد الله بن حسن جداوي، مدير إدارة الدفاع المدني في جدة، أن الأمطار التي هطلت على جدة أمس تنتقل غزارتها من الشمال نحو الشرق، حيث تتوزع فرق الدفاع المدني في أحياء أم الخير وقويزة ومخطط عبيد والأجواد والسامر والتوفيق، لافتا إلى أن الفرق موجودة في مواقعها؛ تحسبا لجريان الأودية، وتمّ استنفار طواقم الدفاع المدني وآلياته. وأفاد بأن المديرية رفعت درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ في 32 مركزا للدفاع المدني وتسيير عدد من الفرق على المواقع التي من المحتمل أن تتشكل فيها مستنقعات مائية، وذلك بالتنسيق مع أمانة جدة عن طريق غرفة العمليات المشتركة.

#2#

#3#

#4#

#5#

وقال العميد جداوي: "إن هناك تجمعات كبيرة للمياه في طريق الحرمين (الخط السريع) وبعض مناطق شرق الخط كمنطقة أم الخير؛ مما أعاق وصول آليات الدفاع المدني، الأمر الذي دعا إلى تحرك طائرات طيران الدفاع المدني العامودية ومباشرة المهمات في الإنقاذ وإخراج المحتجزين"، منوها بأن الفرق المائية تدخلت فورا بعد انتهاء الأمطار لفك المحتجزين باستخدام القوارب المطاطية، كما أن عدد المحتجزين الذين تم إنقاذهم لم يتم حصره وجاري العمل لإنقاذ الباقين.
وعن المشاكل الفنية التي واجهت الدفاع المدني في عملياته، بيّن العميد جداوي، أن العبّارات الخاصة بتصريف مياه السيول لم تقم بتنفيذ ما تم بناؤه من أجلها، بل كانت تقوم بإخراج المياه من مناطق الشرق وسرعان ما تعود إلى مكانها مسببة ارتدادا فيها، والسبب في ذلك أن الأماكن التي يتم تصريف المياه إليها أعلى من المنطقة التي تخرج منها المياه؛ ولهذا تعود من جديد. وكانت عمليات الهلال الأحمر في جدة قد تلقت منذ صباح أمس وحتى الثامنة مساءً 2127 مكالمة لطلب الخدمة الإسعافية، نقلت على أثرها 116 حالة، منها 18 حادثا مروريا منوعا بين انقلاب ودهس وحادث تصادم، و21 حالة إغماء، وخمس حالات ولادة، وثلاث حالات صعق كهربائي، وثلاث حالات غرق، و12 حالة سقوط، وخمس حالات أزمة قلبية. وبقية الحالات تنوعت بين حروق، وأزمات تنفسية، وغيبوبة، ومشاجرات، وتسمم بالابتلاع، وأمراض متنوعة.

الأكثر قراءة