أصداء الأربعاء.. خوف وترقب و«سطوح»
المشهد ذاته يتكرر، حالة من الخوف والترقب تنتاب قاطني جدة وخصوصا الأحياء الشرقية والجنوبية منها، وذلك جراء هطول الأمطار الغزيرة في ما بات يعرف بـ''الأربعاء الحزين''، الذي حمل ذات الاسم في العام الماضي.
#2#
#3#
الأهالي واجهوا خوفهم وترقبهم مع ''أربعاء'' هذا العام باللجوء إلى السطوح علها تكون الملاذ الآمن الوحيد، بعد أن دكت السيول كل ما حولهم وحاصرتهم أشد حصار.
#4#
#5#
والمتابع للحدث منذ بدايته يدرك مدى الصعوبة التي تواجه الجميع في التعامل مع تفاصيله، بدءا بتعامل المواطنين أنفسهم وعدم قدرتهم على تجاوز الشعور بالخوف وصولا إلى تعامل الجهات المعنية بالإنقاذ والإغاثة جراء الظروف المناخية الصعبة، وتراكم المياه بكميات كبيرة قد يكون ضحاياها من المسعفين أو الكوادر الطبية نفسها.
#6#
الصورة مؤلمة كونها تحكي مأساة أناس أبرياء فوجئوا بإغلاق أبواب الحركة أمامهم، بحيث أصبحوا سجناء الموقف الطارئ، وحياتهم معلقة على طرف أمل قد يلوح وقد لا يلوح.