ITS خبرات فريدة في تحويل أنظمة البنوك التقليدية إلى إسلامية
أكد المدير العام لمجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية ITS، السيد خالد السعيد أن موارد الشركة البشرية هي الركيزة الأساسية لما تحقق من نجاح وتطور ونمو لأعمال المجموعة منذ تأسيسها في عام 1981، وأضاف السعيد خلال الحفل السنوي الذي أقامته الشركة أخيرا أن الموارد البشرية سواء الحالية أو التي تعاقبت على الشركة طوال العقود الثلاثة الأخيرة لعبت الدور الرئيسي في تحقيق ITS المكانة التي وصلتها كواحدة من أبرز الشركات العاملة في صناعة المعلومات، ليس على مستوى المنطقة فحسب بل وعالميا أيضا. وأضاف السعيد أن الإدارة التنفيذية للشركة تسعى دائما لاستقطاب أفضل العناصر والحفاظ على وجودها في ظل المنافسة العالية بين الشركات العاملة في هذا المجال.
وإضافة إلى العنصر البشري قال السعيد إن علاقات ITS الاستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية أسهمت في صنع قصة نجاحها، وهو ما أسهم في تحولها من موزع للخدمات التقنية إلى مجموعة رائدة في تقديم أحدث الحلول التقنية في النظم المعلوماتية بشكل كامل، وهو ما يمكن اعتباره الإنجاز الأكبر في تاريخها، وقال إن مؤسسة غارتنر منحت مجموعة ITS تصنيفا متقدما على مستوى العالم باعتبارها من الشركات القائدة في نظم المعلومات الخاصة بشركات الاتصالات على مستوى المنطقة.
كما قال السعيد إن القطاعات المستهدفة من الشركة تركز على قطاعات أكثر حيوية ونمواً وأهمية، وهي البنوك عموماً والإسلامية منها على وجه التحديد، والاتصالات والتعليم العالي إلى جانب قطاع الشركات والمؤسسات مختلفة الحجم، وأشار في هذا الصدد إلى نجاح ITS في مجال خدمة البنوك الإسلامية، حيث اختارتها مؤسسة غارتنر ضمن تصنيف الفئة الأولى لأفضل شركات تقنية المعلومات التي تقدم خدماتها لقطاع الخدمات المالية والبنوك الإسلامية في العالم.
وقال السعيد إن قطاعاً مهماً وسريع النمو كقطاع البنوك الإسلامية بحاجة دائما إلى شركاء مثل ITS لديهم القدرة على تلبية متطلباته المتنامية وحاجة عملائه المتزايدة، في ظل ارتفاع حدة المنافسة بينها وبين البنوك التقليدية، إضافة إلى خبرتها المتفردة في تحويل عدد من بنوك المنطقة من بنوك تقليدية إلى مصارف إسلامية مع المحافظة على قاعدة بيانات البنك وحسابات عملائه. وعلى صعيد استراتيجية الشركة خلال العام الجاري 2011 أشار خالد السعيد إلى أنه بالنسبة للجانب المادي فإن المجموعة تسعى إلى زيادة إيراداتها في العام الحالي، أما من الناحية التشغيلية فستستمر المجموعة في تنفيذ استراتيجيتها من خلال التوسع مع شركائها الاستراتيجيين مع الاستمرار في القطاعات التي تركز عليها، وهي: قطاع المؤسسات المالية والمصرفية وقطاع الاتصالات وقطاع التعليم العالي.