طلبة «الأمنية» يتبرعون بـ 1000 وجبة غداء عائلية للجمعيات الخيرية

طلبة «الأمنية» يتبرعون بـ 1000 وجبة غداء عائلية للجمعيات الخيرية
طلبة «الأمنية» يتبرعون بـ 1000 وجبة غداء عائلية للجمعيات الخيرية

من واقع استجابة تلقائية عاجلة ملؤها الوفاء والولاء لملك معطاء, تفاعلت كلية الملك فهد الأمنية بمنسوبيها من عسكريين ومدنيين كافة بالفرحة والسرور، بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالما إلى أرض الوطن، بعد أن من الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب العافية.
حيث يقدم منسوبو الكلية ـــ بناء على توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز، والمساعد للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف ـــ عديدا من الفعاليات الداخلية التي تترجم فرحتهم العارمة بعودة القائد المفدى وذلك بالقيام بعدة أنشطة وفعاليات ترسخ مبادئ الترابط والتلاحم بين أبناء هذا الوطن وبين قيادتهم الحكيمة.

#2#

وكانت أولى تلك الفعاليات, القيام بخطوة إنسانية بتبرع جميع طلبة الكلية ''بـ 1000 وجبة غداء عائلية'' لليوم الأربعاء وتوزيعها على الجمعيات الخيرية في الرياض، فرحا بقدوم خادم الحرمين الشريفين، ورسم الابتسامة على محيا الأسر المحتاجة ليشارك أفرادها في هذه الفرحة الغالية على الجميع، وإيمانا من الكلية بالأدوار النبيلة التي تؤديها الجمعيات الخيرية تجاه شرائح المجتمع السعودي. وانطلاقا من الدور الذي تقوم به كلية الملك فهد الأمنية كونها جهة أمنية تعليمية تدريبية، فقد وجه اللواء الدكتور فهد الشعلان مدير عام الكلية بتسخير الإمكانات المادية والطاقات البشرية كافة، وذلك بالقيام ببرنامج ثقافي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، حيث يتضمن البرنامج الثقافي عديدا من الفقرات الترحيبية والقصائد البليغة وكلمات الترحيب الجياشة بمقدمه الكريم، كما يتضمن عرض فيلم وثائقي عن إنجازات المليك, وإلقاء عديد من الكلمات من قبل منسوبي الكلية، وتتنوع الفقرات فرحا بقدومه الغالي بما فيها العرضة السعودية في الاستاد الرياضي داخل الكلية. ويشارك منسوبو الكلية بعد تهيئة وتدريب وإعداد للقيام بتشكيل ''كردون'' ترحيبي على جانب الطريق الذي سيسلكه موكب خادم الحرمين الشريفين حينما يصل إلى أرض الوطن، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة ومعتزين بشرف خدمة هذا الوطن، كونهم حماته ـــ بعد الله ــــ ورجال أمن المستقبل، الذين سيحملون راية الولاء والدفاع عن مقدساته.

الأكثر قراءة