مسؤولو تبوك يعبرون عن فرحتهم بعودة الملك إلى أرض الوطن
أعرب عديد من المسؤولين في منطقة تبوك، عن مشاعر الفرح والسرور بعودة خادم الحرمين الشريفين، إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ـــ ولله الحمد ـــ بالنجاح.
وأكد عامر بن محمد الغرير وكيل إمارة منطقة تبوك، أن أبناء الوطن يعيشون في هذه الأيام فرحة اللقاء بالمليك المفدى بعد أن مَنّ الله ـــ عزّ وجلّ ـــ عليه بالصحة والعافية، ولا شيء غير مشاعر الغبطة والسرور بهذه العودة الميمونة لقائد البلاد. وقال "أسأل المولى القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين، وافر الصحة ويمده بالعون والتوفيق ليواصل مسيرة النمو المتسارعة وعمليات البناء الحديث الذي نعيشه في كل جزء من هذه الأرض الكريمة، كما أدعو الله ـــ العزيز القدير ـــ أن يديم هذا التلاحم والتعاضد والتماسك الذي يشكل عناوين رئيسة لواقع المجتمع السعودي الكريم".
من جهته، بيّن جريد بن معتق العنزي وكيل الإمارة المساعد، أنه على امتداد جغرافيا الوطن العزيز يعيش الجميع فرحة عودة المليك العزيز بعد أن مَنّ الله ـــ جل جلاله ـــ عليه بثوب الصحة والعافية، مشيرا إلى أن مشاعر الفرح والسرور تسيطر على المجتمع السعودي بشرائحه كافة، وتعكس ما يربط هذه الأمة من تراحم وترابط وتكاتف وولاء وانتماء للوطن.
وأوضح محمد بن عبد الله الحقباني وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية، أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن، بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء، مناسبة سعيدة وعزيزة على أبناء المملكة العربية السعودية كافة، الذين يعيشون فرحة اللقاء بالمليك ودعوات الجميع بأن يديم عليه وافر الصحة والعافية ويمده بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة لمصلحة الوطن والمواطن.
من جانبه، أوضح فهد بن بندر الخريصي مدير عام المكتب الخاص بإمارة منطقة تبوك، أن أرجاء الوطن وبمختلف أطيافه تعيش فرحة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، كما شاهد الجميع اللحمة الوطنية الصادقة بين القيادة والشعب في مشاعر الفرح والسرور بهذه العودة الميمونة مما يعكس الحب الكبير الذي زرعه سيدي خادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء هذا الوطن، فبادلوه هذا الحب الكبير مع دعواتهم الصادقة بان يلبسه لباس الصحة والعافية.. مهما حاولنا أن نبيّن ما نكنه لهذا القائد الكبير مللك الإنسانية، فسوف تظل الكلمات عاجزة عن التعبير عن مشاعر الفرح والسرور بهذا المقدم الميمون.
وأكد جميل السحلي المستشار في إمارة منطقة تبوك، أن المشاعر الصادقة والفياضة المتزامنة مع عودة المليك المفدى تعكس بوضوح الصورة الحقيقية للشعب السعودي، وتظهر جليا أنه أسرة واحدة وتجمعها أواصر المحبة ويقودها الوفاء الذي عُرف به إنسان هذه الأرض الطاهرة. واليوم، ونحن نستشعر الفرحة في القلوب ونشاهد الاستبشار في الوجوه ونرفع الأكف للمولى ـــ عزّ وجلّ ـــ أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يمده بالعون والتوفيق لإكمال مسيرة البناء والتطوير بما يحقق التطلعات المنشودة لهذا الوطن العزيز.
وقال علي بن مصلح القحطاني مدير إدارة العلاقات العامة في إمارة منطقة تبوك، إن صدق المشاعر المتدفقة لشرائح المجتمع السعودي كافة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين للوطن ليست بغريبة، فالجميع في شوق وترقب لعودته الكريمة، فالجميع ينظر للحدث من جانب عاطفي وأسري، فالأبناء بانتظار والدهم وهو السائد في وطن عنوانه الأسرة الواحدة والتلاحم اللصيق والتعاضد الدائم. الكل يعيش لحظات الفرح بانتظار القائد، والكل يبتهل للمولى القدير أن يديم على المليك الصحة والعافية ويمده بالعون والسداد ليواصل مسيرة التنمية وعمليات التطوير وفق الآمال المنشودة، والاستبشار بالخير العميم يسيطر على محيا الجميع لما فيه نماء هذا الوطن الرفيع والعزيز.