سؤال وجواب

سؤال وجواب

س: أسمع عن الأنيميا المنجلية، فما هي؟ وما أعراضها؟
هي نوع من الأنيميا الوراثية التي تنتج عن تغير شكل كرية الدم الحمراء، حيث تصبح هلالية الشكل (كالمنجل, والاسم مشتق من ذلك) عند نقص نسبة الأكسجين. وهو يشكل خطرا بالغا على الأجيال القادمة, وهي منتشرة في بعض الدول، حيث ترتفع نسبة المصابين والحاملين بدرجة ملحوظة, ففي بعض محافظات المملكة وصلت نسبة المصابين إلى 30 في المائة من عدد السكان.
وبسبب قصر في عمر خلايا الدم الحمراء، يؤدي إلى فقر الدم المزمن. ومن أعراضها ملاحظة نقص في النمو، وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة، وكذلك ألم حاد في المفاصل والعظام. وقد يحدث انسداد في الشعيرات الدموية المغذية للمخ والرئتين. أيضا يحدث تآكل مستمر في العظام, خاصة عظم الحوض والركبتين. وقد يحدث أيضا تضخم في الطحال ما قد يفقده وظيفته.
تصاحب هذا المرض أزمات مفاجئة تحدث تكسرا مفاجئا في خلايا الدم, وغالبا ما تكون نتيجة بعض الالتهابات، ويستدل عليها باصفرار العينين إلى درجة ملحوظة، وانخفاض شديد في الهيموجلوبين يستدعي نقل دم.
ويعد هذا المرض وراثيا وموجودا منذ ولادة المريض في نخاع العظام, والعلاج المتبع هو تخفيف حدة المرض، ولا يعد علاجا شافيا, لكن هناك علاجا آخر كإجراء عملية استبدال نخاع العظام، وهي عملية فيها الكثير من المضاعفات والمخاطر, وهي باهظة التكاليف، وكذلك ليس من السهل إيجاد متبرع مناسب للمريض.
إن طريق الوقاية الوحيد من هذا المرض هو الفحص الطبي عنه قبل الزواج للتأكد من خلو أحد الطرفين من صفة المرض, فسلامة أحد الطرفين تكفي لإنجاب أطفال أصحاء.

س: ما عدوى الأظافر الفطرية؟ وكيف أعرف أنني مصاب؟ وهل هي خطيرة؟
الفطريات واحدة من أنجح مجموعات الكائنات، فإنها تستطيع النمو في أي مكان تقريبا، حتى في جسم الإنسان. وعندما تتخذ الفطريات مكان إقامة لها في واحد أو أكثر من أظافر اليدين أو القدمين، تنتج عدوى الأظافر الفطرية أو ''الفطار الظفرى'' (الاسم الطبي). ويسمى الجناة الرئيسيون في عدوى الأظافر الفطرية الفطريات الجلدية''. وعلى الرغم من أن معظم الناس يكونون غير مدركين لوجود عدوى الأظافر الفطرية، فإنها مشكلة شائعة والواقع أن دراسات المسح الحديثة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بينت أنه في أي وقت معين، يكون 3 في المائة تقريبا من السكان مصابين بعدوى الأظافر الفطرية، وأن المشكلة في ازدياد. وقد تصعب جدا ملاحظة عدوى الأظافر في مرحلة مبكرة، خصوصا إذا كانت الإصابة في ظفر واحد فقط. وفي المعتاد تحتل الفطريات مكانا تحت طرف الظفر أو في جانبه ولا تسبب ألما. وفي البداية، يبدأ سمك الظفر في الازدياد ويتغير لونه وتظهر به بقع بيضاء أو مائلة إلى الاصفرار, وبالتدرج يصبح الظفر لينا وسهل التفتت، ويصير داكنا، فيما تدخل القاذورات والهواء من خلال الشقوق. وفي النهاية قد يتحلل الظفر (أو الأظافر) أو يطرح بالكامل. وعلى الرغم من أن عدوى الأظافر الفطرية ليست خطرة ولا تهدد الحياة، إلا أنها يمكن أن تسبب تشوها، وأن تؤدى إلى مضاعفات مؤلمة. وعندما تكون إصابة الأظافر شديدة فإنها تصبح معرضة لخطر الإصابة بالعدوى الجرثومية ''الثانوية'' التي يمكن أن تسبب ألما. وحيثما يتم طرح أحد الأظافر ينمو الظفر الجديد مشوها. كذلك يمكن أن توجد مشكلات بالنسبة للأحذية؛ لأن أصابع القدم تفقد أظافرها الواقية، وتصبح حساسة للضغط.
يجب أن ينظر إلى عدوى الأظافر الفطرية نظرة جدية من وجهة نظر اجتماعية خالصة كذلك, إذا إنها، بتركها دون علاج، تعد إضافة إلى مستودع العدوى فتصيب أشخاصا أكثر وأكثر.

الأكثر قراءة