قلق أميركي من تلوث مياه المحيط بالإشعاع النووي

قلق أميركي من تلوث مياه المحيط بالإشعاع النووي

كشف علماء أميركيون أن كميات هائلة من المياه الأرضية والجوفية ومياه البحار المحيطة باليابان تعرضت للتلوث الإشعاعي المتسرب من المحطات النووية اليابانية التي تضررت بالزلزال وموجات المد العالي /تسونامي /قبل أسبوعين.
وأصدر العلماء الأميركيون العاملين في المجالين النووي والبيئي بيانا تضمن معلومات مخيفة عن مخاطر هذه الكارثة بعدما أعلنت شركة طوكيو (تيبكو) التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي النووية أن المياه الملوثة بالإشعاعات تسربت إلى داخل إنفاق أسمنتية تمتد تحت الأرض.
وقال إدوين ليمان وهو خبير في تصميم المحطات النووية في اتحاد العلماء وهو مركز بحثي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له إنه من الصعب تصور ألا يؤثر ذلك بكميات ضخمة من مياه البحار.
وأضاف الخبراء أن أخطر الملوثات المحتملة عنصر السيزيوم المشع وعنصر اليود المشع وكلاهما يسببان السرطان.
وذكر راديو سوا اليوم ان المهندسين اليابانيين والأميركيين يسعون حتى الساعة للسيطرة على مجمع فوكوشيما المؤلف من ست مفاعلات منذ أن لحقت به أضرار في 11 مارس الماضي على رغم اتساع رقعة الإشعاعات لمسافة تصل إلى 100 ميل محيطة بالمحطات النووية اليابانية.

الأكثر قراءة