حضور كثيف لفعاليات «بيت الشرقية» بأهازيجه ومواويله

حضور كثيف لفعاليات «بيت الشرقية» بأهازيجه ومواويله

على وقع الأهازيج والمواويل البحرية، شهد ''بيت الشرقية'' الذي افتتحه أمس الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، حضورا كثيفا على فعالياته المتنوعة. ويحتوي بيت الشرقية على عدة أجنحة وأقسام تحكي تاريخ المنطقة منذ آلاف السنين، كذلك على الحياة المعيشية اليومية التي كانت في المنطقة التي تتنوع من الحياة الصحراوية وأيضا ساحل الخليج العربي.
ويشاهد الزائر عند دخوله البيت من خلال الساحة الكبيرة التي تتوسط المكان على عدة أقسام، منها سوق القيصرية التي تحتوي على المهن والصناعات الحرفية، منها المداد، والقفاصة، والحياكة، وتجليد الكتب، وأيضا صناعة الأحذية ''الإسكافي'' والحدادة، والقطن وغيرها. كذلك يجد مبنى ''الفريج'' الذي يحاكي الأحياء والحارات القديمة الشعبية التي كانت منذ عقود من الزمان، والبيوت التقليدية المصنوعة من الطين وجذوع النخل، ويجد المتجول على جنبات البيوت المخبز العربي (التنور)، وأيضا القهوة الشعبية (البرستي) التي تعد ملتقى أهل الحارة لشرب الشاي والقهوة وتبادل الأحاديث.
كما يوجد ''بيت البيعة'' الذي شهد بيعة أهالي الأحساء للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـــ رحمه الله ـــ وأيضا يوجد بيت الخير، والمتحف الذي يحتوي على قطع تراثية نادرة، وأيضا صور لملوك المملكة، وبعض البرامج التنموية التي دشنها الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
ويقتطع بيت الشرقية من مساحته التي تصل إلى نحو عشرة آلاف متر مربع جزءا من الحياة البحرية التي كانت سائدة في المنطقة، لإطلاها على ساحل الخليج العربي، ويبرز ذلك من خلال سفينة تحيطها مياه وبعض الصخور البحرية، كذلك يوجد موقع لجسر الملك فهد، من خلال مجسم كبير يبين مبنى الجسر، إضافة إلى وجود الحياة الزراعية من خلال هيئة الري والصرف الصحي.

الأكثر قراءة