الألعاب والأكلات «الشعبية» المطلب الأول لزوار المهرجان

الألعاب والأكلات «الشعبية» المطلب الأول لزوار المهرجان

استقطبت الألعاب والأكلات الشعبية كثيرا من زوار مهرجان الجنادرية 26، وتشتهر كل منطقة بتراث ضخم من الألعاب التي تتكون من أدوات بسيطة، وتعد منطقة القصيم من المناطق التي تشتهر بعدد من الألعاب التراثية. وشهدت قرية القصيم في الجنادرية تواجد عدد كبير من زوار المهرجان، حيث حظيت الكليجا وبعض الألعاب الشعبية بالنصيب الأوفر من طلب الزوار، خاصة كبار السن الذين اصطحبوا أطفالهم الصغار ليتحدثوا لهم عن مسميات هذه الألعاب والأكلات الشعبية.
"الاقتصادية" التقت عددا من الباعة وكبار السن في قرية القصيم، حيث تحدثوا عن هذه الألعاب ومسمياتها، وأنها كانت تمثل لهم في السابق الشيء الكبير. يقول البائع أبو سعوي، صاحب دكان لبيع وصناعة الألعاب في قرية منطقة القصيم في الجنادرية: "إنني أقوم بصناعة بعض الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها المنطقة، كلعبة الحدلة (قرقاعانة) التي كانت تستخدمها الأم في السابق لتسكيت وإلهاء طفلها الصغير، وكذلك لعبة الوشاشة وهي عبارة عن خيط بداخله قطعة جلدية يقوم الطفل بتحريكه، ومن بين الألعاب الشعبية التي تشتهر بها المنطقة قديما النباطة، وأم تسع، وموتر بيبسي، الذي يصنع كفارته من علب البيبسي".
وأوضح أن صناعة ألعاب الأطفال سابقا تتكون من أدوات وخامات بسيطة غير مكلفة، من الأغراض المتداولة في المنطقة، وأن لكل مدينة وقرية في منطقة القصيم لعبة خاصة، وهناك بعض الألعاب المشتركة بين مدن وقرى المنطقة. وأشار أبو سعوي إلى أن إقبال زوار القرية على هذه الألعاب كبير جدا، مشيرا إلى أن بعض مرتادي القرية، خاصة من كبار السن يصطحب أطفاله ويقوم بشرح هذه الألعاب لهم ويشتري منها بكميات كبيرة.
من جانبه، يقول إبراهيم عبد العزيز، أحد كبار السن: "إنني ومنذ 26 سنة وأنا أقوم بزيارة الجنادرية، معتبرا جناح القصيم وما يحتويه من دكاكين تراثا جميلا من الماضي القديم، حيث كنت أحرص على اصطحاب أبنائي في الماضي، واليوم أحفادي لرؤية كل ما هو تراث وشعبي".
وأضاف: "إن الجنادرية تشهد كل عام تطورا وإضافة عما كانت في السابق، فهذا العام شاهدنا بيت الشرقية وتطويرا لبيت مكة، واستضافة اليابان".

الأكثر قراءة