النظام الشمسي يتكون من 12 كوكبا بدلا من 9
أعد الاتحاد الفلكي العالمي المجتمع في براغ، مشروع قرار يؤكد رسميا، أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكبا وليس تسعة عبر أخذ الاكتشافات الجديدة في الاعتبار.
وقال الاتحاد أمس، إن العلماء يقترحون في مشروع القرار تعريفا جديدا للتفريق، بين الكوكب والأجرام السماوية التي تضم المذنبات والشهب وغيرها.
ويعقد الاتحاد الفلكي الدولي منذ الإثنين الماضي وحتى 25 آب (أغسطس) الماضي جمعيته العامة السادسة والعشرين في العاصمة التشيكية.
وفي حال وافق العلماء المجتمعون على الاقتراح، يصبح عدد كواكب النظام الشمسي 12 كوكبا، بينها الثمانية الكبيرة المعروفة وهي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، إضافة إلى النيزك سيريس وثلاثة كواكب مصنفة ضمن فئة "بلوتون" التي يرجح أن يزداد عددها بتقدم الاكتشافات.
ويطلق اسم بلوتون على الجرم التاسع الذي كان إلى الآن يصنف ضمن الكواكب الكلاسيكية، وهو الأصغر والأبعد بين الكواكب التسعة المعروفة عن الشمس.
وبات بلوتون يصنف الآن ضمن مجموعة على حدة مع ما يعتبر حتى الآن قمره الأكبر شارون وجسم آخر لم يطلق عليه اسم ويعرف بالرمز "2003 يو بي - 313".
والتسمية الأخيرة المؤقتة تطلق على جسم سماوي أكبر بقليل من بلوتون (قطره 2398 كيلومترا مقابل 2228 كيلو مترا) اكتشف قبل ثلاث سنوات وأطلق عليه اسم "زينا".
واكتشاف زينا كان وراء الجدل الدائر حول تعريف الكواكب.
وتوجد نحو عشرة "كواكب مرشحة" على قائمة الانتظار لدى الاتحاد الفلكي الدولي.
وفي حال تبني "القرار رقم 5" في براغ، يصبح تعريف الكوكب أنه "جسم سماوي صلب كتلته كبيرة بما يكفي لتعطيه شكلا متوازنا (شبه دائري)، يدور حول نجم، وهو ليس
نجما ولا قمرا تابعا لكوكب آخر".