«وقاية للتأمين» تنال المرتبة الثالثة ضمن أفضل بيئة عمل سعودية
فازت شركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التعاوني بجائزة أفضل بيئة عمل سعودية للعام 2010؛ وذلك نظير نجاحها الذي حققته في الاستثمار بالموارد البشرية وعنايتها بهم ووضعها مسارات واضحة لجميع الوظائف داخل الشركة، حيث نالت الشركة في مشاركتها الأولى بهذه الجائزة المرتبة الثالثة ضمن قائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتمنح "جائزة أفضل بيئة عمل" التي تنظمها جريدة الاقتصادية بالتعاون مع فريق تيم ون للاستشارات، للجهات التي لديها مبادرات عملية لتوفير بيئة عمل لموظفيها، وتهدف إلى تحفيز الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة تجاه خلق بيئة تنافسية والعمل على تحسين أدائها وتطورها وفق منظومة جماعية ومتكاملة تعتمد على المنهجية والالتزام والجودة.
وأوضح الدكتور متعب الروقي، الرئيس التنفيذي لشركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التعاوني، أن فوز الشركة بهذه الجائزة لم يأتِ من فراغ؛ إذ إن الشركة تعتبر العاملين فيها هم استثمارها الحقيقي والعناية بهم تعني الطريق إلى النجاح؛ لذا فإنها تبذل أقصى جهودها للاهتمام بهم وتعزيز قدراتهم وتطويرها، عن طريق تهيئة بيئة عمل مستقرة ومحفزة لطاقاتهم الإبداعية، وتدريبهم داخل المملكة وخارجها للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم الوظيفية، عبر برامج صممت لهذا الغرض.
وقال: إن "أفضل بيئة عمل" هي جائزة مشهود لها وتتمتع بسمعة ودرجة متقدمة في المهنية؛ كونها المعيار الحقيقي لقياس مستوى الاهتمام بالموارد البشرية لدى الشركات، وقياس مدى رضاهم فيها والدور الذي تقوم به تجاه تأهيل وتدريب العاملين لديها وتأمين مستقبلهم الوظيفي واستقرارهم النفسي لتفجير طاقاتهم وزيادة قدرتهم على الإنتاج. وأضاف قائلا: "نحن فخورون بالجائزة التي حصلنا عليها؛ تقديرا للجهود التي لطالما بذلناها لتوفير بيئة العمل المناسبة لموظفينا في مجال التأمين التكافلي".
وزاد: "إن الجائزة تعكس مستوى "وقاية" المتقدم في توفير بيئة عمل جاذبة للوظائف، على الرغم من التحديات التي تواجهها معظم شركات قطاع التأمين في الحصول على كوادر بشرية مؤهلة للعمل في هذه الصناعة محليا وإقليميا"، لافتا إلى أن "وقاية" حريصة كل الحرص على تبني السياسات والمعايير الاحترافية الرفيعة المدعومة بالخبرة العريقة في تنفيذ برامجها التأمينية بامتياز.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة وقاية للتأمين إلى أن الشركة وفرت جميع العوامل الجاذبة للكفاءات البشرية، والعمل على تحفيزهم التحفيز والتدريب المستمر، وصنعت البيئة المناسبة للإبداع، حيث أسست جائزة داخلية للموظف المبدع، كما أنه يتم إشراك جميع الموظفين في صنع الخطط الاستراتيجية والسنوية والمشاريع فهناك اجتماع شهري لكل إدارة يعقد بين مدير الإدارة وموظفيها، إضافة إلى الاجتماع السنوي الذي يجمع الموظفين بالإدارة التنفيذية يستعرضون خلاله الأهداف التي تحققت ويقترحون الخطط المستقبلية ويقيمون مستوى البرامج والخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، والاستفادة من آراء كل العاملين، وهو ما وفر في الشركة بيئة عمل قد تكون فريدة من نوعها. وقال: "إن تتويج الشركة بجائزة أفضل بيئة سعودية 2010 هو عمل يعود الفضل فيه بعد لله سبحانه.. إلى الموظفين أنفسهم الذين يبذلون جهودا مميزة في سبيل إنجاح الشركة، "إنهم يستحقون الشكر والتقدير".