«إكسترا» تحصد المركز الخامس في تصنيف الاقتصادية لأفضل بيئة عمل
حصدت الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" المركز الخامس في تصنيف جريدة "الاقتصادية" لأفضل بيئة عمل، وبناء على تعقيب محمد جلال الرئيس التنفيذي للشركة فإن هذا التتويج جاء نتيجة للاستثمار في الكوادر البشرية لبناء منظومة مثلى وهي إحدى الاستراتيجيات الرئيسية التي تعتمد عليها إكسترا للوصول إلى رؤيتها بتحقيق القيادة والريادة في مجال تجزئة الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والاتصالات, وحلولهم في الإقليم الأوسط من العالم بحلول عام 2020.
#3#
وأوضح محمد جلال أن الاستثمار في الكوادر البشرية في مقدمة الأولويات حيث تخصص ميزانية سنوية لتنمية وتطوير قدرات موظفي الشركة، وذلك من خلال الدورات التدريبية والتطويرية، والتي يحصل الموظف بعدها على مهارات تساعده على التفوق في مجاله الذي يعمل فيه في الشركة، وكذلك على تطوره الوظيفي.
وأعقب جلال أنه من أجل خلق بيئة عمل مثلى وتطويرها فقد اعتمدت الشركة على بناء قنوات اتصال فعالة تسهل الاتصال ونقل المعلومات داخل الشركة مثل سياسة الباب المفتوح، وكذلك إجراء المسح السنوي للرضا الوظيفي لجميع منتسبي الشركة حيث يتم تحليل النتائج وبناء خطط التطوير المستمرة لبيئة عمل فعالة ومنتجة.
وأضاف "من نتاج هذا العمل تحقق رضا وظيفي بنسبة 82 في المائة مقارنة بـ 70 في المائة في عام 2007، وتعتبر هذه النتيجة الأفضل بحسب المقياس العالمي لمدى الرضا الوظيفي في قطاع التجزئة.
#2#
واعتمدت الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" أيضا على سياسة تطبيق أفضل الممارسات لبناء الكوادر البشرية والتي تمثل العنصر الأساسي في نجاح الشركة، حيث عملت الشركة على بناء الأنظمة والإجراءات الكفيلة باختيار الكوادر المناسبة، والاحتفاظ بالكفاءات البشرية عن طريق تحديد المستويات والدرجات الوظيفية وربطها بأنظمة الأجور والمكافآت والحوافز، وتكتمل المنظمومة بسياسات تقييم للأداء واضحة ومحددة والتي تضمن ترقية وتطوير الموظفين كل حسب إمكانيته ومهاراته. ولتطوير كفاءة فريق العمل فإن إكسترا تعمل على تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية وتنفيذ تلك البرامج داخل المملكة وخارجها.
ولتقديم أفضل الخدمات للموظفين ورفع كفاء العمل قامت إكسترا باستخدام أحدث تطبيقات أوراكل لإدارة عمليات الموارد البشرية عن طريق أتمتة هذه العمليات بنظام الخدمة الذاتية والتي سهلت وسرعت خدمات الموارد البشرية اليومية والدورية.
ونفذت الشركة المتحدة للإلكترونيات " إكسترا" خلال العام الماضي 2010، مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لموظفيها، والتي بلغت 144 دورة تدريبية، حيث تهدف الشركة من هذه الدورات إلى تنمية وتطوير قدرات ومهارات الموظفين.
من جهته أشار أسامة بخاري، مدير عام إدارة التسويق الاستراتيجي على حرص إكسترا على التواصل الدائم مع فريق العمل والاهتمام بالجوانب المعنوية من خلال لقاءات دورية بين منسوبي الشركة، هذا إضافة إلى العديد من الخدمات والنشاطات الأخرى والتي ساهمت في انخفاض معدل الدوران الوظيفي بشكل ملحوظ وبنسبة تصل إلى أكثر من 48 في المائة مقارنة بين عام 2007 وحتى العام الجاري 2011.
وأكد أن القيم الأساسية التي تحرص الشركة على بنائها في بيئة العمل تتمثل في، أولا: الشعور بالملكية، والتي تتضمن الإحساس لدى الموظف بتملك المكان الذي يعمل فيه، ثانيا: الصدق والأمانة في تأدية العمل، ثالثا: التميز في الأداء، ورابعا:العمل بروح الفريق. وهذه القيم تساعد فريق العمل بتحقيق مهمة الشركة وهي الارتقاء بأسلوب الحياة عن طريق تزويد المستهلكين بمنتجات وخدمات وحلول مبتكرة ذات جودة تحقق أو تتخطى توقعاتهم.
والجدير بالذكر أن الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" حققت نمواً قياسياً في إجمالي مبيعاتها وصل إلى 1.8 مليار ريال لعام 2010، ما يعني استمرار الشركة في ريادة وقيادة سوق تجزئة اللإلكترونيات والأجهزة المنزلية في السوق السعودية، حيث بلغت حصتها السوقية 9.3 في المائة ، وبعدد متسوقين بلغ أكثر من 7.5 مليون متسوق لعام 2010، وبعدد فروع وصل إلى 18 فرعا، تغطي أكثر من 65 في المائة من تعداد سكان المملكة. وتسعى الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" إلى التوسع في أسواق المملكة من خلال خطة استثمارية للوصول إلى 22 فرعا بنهاية العام الجاري 2011، وذلك للاستفادة من النمو في الطلب على قطاع تجزئة الإلكترونيات والتقنية في البلاد.
وتسجل سوق الإلكترونيات في المملكة نموا متسارعا، وذلك على خلفية تغير الثقافة في الطلب على الإلكترونيات مع التقدم والتطور الذي تشهده قطاعات التقنية بمختلف قطاعاتها كالشاشات التلفزيونية وأجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة والذكية وغيرها. إضافة إلى الاقتصاد المتنامي للدولة والإصلاحات الحكومية لتطوير القطاعات غير النفطية والتي ساهمت وبشكل كبير في نمو القطاع. ودفع ارتفاع أسعار النفط في عام 2010م الحكومة إلى زيادة ميزانيتها المخصصة لتشجيع قطاع العقارات وتطوير البنية التحتية، في محاولة لتقليص فجوة الطلب المتزايد على المنازل. وعليه، فإن بناء مدن جديدة ومشاريع إنشائية ضخمة، بما في ذلك المباني السكنية ومراكز التسوق، كل ما سبق سيدفع عجلة النمو في سوق الأجهزة المنزلية والإلكترونية خلال الفترة القادمة.
وتشهد سوق الإلكترونيات في المملكة نموا سنويا ملحوظا مدعوما بالنمو السكاني المتزايد، حيث سجَّلت سوق الأجهزة الإلكترونية والمنزلية مبيعات بقيمة 19.25 مليار ريال سعودي بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 14.7 في المائة في الفترة من العام 1952م وحتى العام 2010م. ومع استمرار الحكومة السعودية في الإنفاق الكبير فضلا عن تحسين سياسات الإقراض الاستهلاكي، فإنه من المتوقع أن تزداد التسهيلات المالية لتجار التجزئة والمستهلكين على حد سواء. وعليه، وإلى جانب التوقع لنمو متوسط الدخل السنوي بنسبة 37 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة، فإن الإنفاق الاستهلاكي سينمو الأمر الذي يشكل دافعاً لزيادة مبيعات كل من الأجهزة الإلكترونية والمنزلية. وتتيح معارض " إكسترا " لعملائها خيارات واسعة من منتجات أهم الشركات العالمية المصنعة لأجهزة التلفاز، والأنظمة الصوتية، وأجهزة الكمبيوتر، والجوال والهواتف الذكية، وتقنيات تبادل المعلومات، والكاميرات، والأجهزة المنزلية، ومنتجات العناية الشخصية. وإلى جانب تشكيلة منتجاتها الواسعة، تقدم " إكسترا " خدمات متميزة بعد البيع كالضمان الممدد، وخدمة التوصيل المجاني للمنازل، وتركيب أجهزة التكييف، وصيانة أجهزة الكمبيوتر في أي وقت وأي مكان، وتصليح الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، وإعداد أجهزة الجوال وصيانتها.
وانطلاقاً من التزام الشركة المتحدة للإلكترونيات " إكسترا " بمسؤوليتها نحو المجتمع، فإنها تساهم بفعالية في تنمية الموارد البشرية الوطنية من خلال برنامج الشركة المتحدة للإلكترونيات لتدريب وتوظيف الكوادر المتخصصة في البيع بالتجزئة، ويستهدف هذا البرنامج الشباب السعودي ويقدم لهم، بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال، وفرصا وظيفية في متاجر " إكسترا "، وغيرها من معارض الشركة المتحدة للإلكترونيات. واستفاد ما يربو على 250 خريجاً من هذه الدورات منذ إطلاقها.