تقسيم حبة الدواء فيه خطورة

تقسيم حبة الدواء فيه خطورة

أوضحت دراسة، أن تقسيم حبة الدواء طريقة غير دقيقة وتحمل المخاطر للمرضى، وحذّر الخبراء من أن الممارسة الشائعة المتمثلة في تقسيم أقراص الدواء يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة؛ لأنه عند تقسيم الحبوب لا يزال هناك هامش من الخطأ من 15 إلى 25 في المائة في جرعة الدواء. وطلب الباحثون من المتطوعين تقسيم ثمانية أقراص مختلفة الحجم والأشكال باستخدام الطرق الأكثر شيوعا كاستخدام جهاز التقسيم أو المقص أو سكين المطبخ. وتمت دراسة الكثير من الأدوية المعالجة لظروف خطيرة مثل مرض باركنسون، قصور القلب، تجلط الدم، والتهاب المفاصل. ووجدت أنه حتى مع استخدام طرق التقسيم الأكثر دقة فلا يزال هناك هامش خطأ من 13 إلى 15 في المائة، وهذا يعني أن تؤخذ جرعة خاطئة من الدواء، وبلغ هامش الخطأ للدواء عند تقسيمه باستخدام المقص أو السكين 22 و17 في المائة على التوالي.
ويقول الباحثون إن تقسيم حبوب الدواء ممارسة شائعة ويتم لعدد من الأسباب كزيادة مرونة الجرعة أو لجعل ابتلاع الأقراص أسهل، أو لتوفير المال لكل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية. لكن حتى مع أدق طرق التقسيم فقد تنتج الأخطاء. وليس كل الصيغ مناسبة للتقسيم؛ لأن الانحرافات يمكن أن تكون لها عواقب خطيرة بالنسبة للعقاقير الطبية، حيث قد يكون هناك فرق صغير بين الجرعات العلاجية والسامة.

الأكثر قراءة