سؤال وجواب
س: عند مراجعتي الطبيب بسبب معاناتي عند التبول أبلغني بأنني أعاني انحسار البول, فما أسباب الإصابة به؟
ج: انحسار البول هو عدم قدرة الإنسان على إخراج البول مع امتلاء مثانته. وهناك عدة أسباب لانحسار البول، من أهمها وجود عوائق مثل تضخم البروستات، أو وجود ورم في منطقة المثانة نتيجة التهابات، أو وجود نمو مرضي، أو وجود مانع في مجرى البول نفسه كوجود جسم غريب أو حصيات فيه, وقد يجتمع أكثر من سبب.
نعم فقد وجد الخبراء أن مراقبة النظام الغذائي يمكن أن يساعد على التحكم في القرح الهضمية فقط عن طريق تجنب الأطعمة المسببة للهياج وتناول الأغذية التي يمكن أن تساعد على الشفاء. وقدمت موسوعة آدم بعض الاقتراحات للنظام الغذائي، منها: تناول كثير من الفواكه والخضراوات، شرب كميات معتدلة من الحليب, وإضافة الزبادي إلى النظام الغذائي، الحد من البن بحد أقصى ثلاثة أكواب يوميا، تجنب تناول كميات كبيرة من الثوم والفلفل والبهارات إذا كانت تثير التهاب المعدة، تناول زيت الزيتون الذي يمكن أن يكون فاعلا في مكافحة عديد من سلالات البكتيريا H. pylori bacteria, التي ظهر أنها قد تكون سببا رئيسا للقرح الهضمية.
#2#
ذكر أحد الأطباء أن فوائد السمك تذهب إذا كان مقليا، بل قد يسبب أمراضا .. هل هذا صحيح؟
على الرغم من أن الأسماك غالبا ما توصف بأنها غذاء صحي لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأوميجا3 ، لكن يبدو أن هذه الفوائد تختفي إذا كان السمك مقليا، ووجد أن تناول السمك المقلي أكثر شيوعا في الدول التي لديها أعلى معدل للإصابة بالجلطات المميتة.
ويوضح باحثون أن خبز وشوي السمك أكثر صحة من قليه، فالأسماك والأسماك الدهنية, خصوصا مثل السلمون والتونة وسمك الرنجة، والهلبوت غنية بمصادر الأحماض الدهنية الأوميجا3 التي تخفض خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وتصلب الشرايين لقدرتها على خفض مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم والالتهابات. وقام الباحثون بتقييم بيانات عن 21675 شخصا، وطلب المشاركون في الدراسة إكمال استبيان حول استهلاكهم المحار والتونة والسمك المقلي والأسماك غير المقلية. ووجد أن الناس الأكثر عرضة للسكتات الدماغية كانوا أكثر عرضة لتناول وجبتين أو أكثر من السمك المقلي بمقدار 30 في المائة، فالاختلافات في طرق طهي الأسماك قد يكون واحدا من الأسباب المحتملة للاختلافات في حدوث السكتات الدماغية والوفيات.