لماذا لن تستطيع الشركات إنقاذ العالم؟

لماذا لن تستطيع الشركات إنقاذ العالم؟

على الرغم من أن الشركات والمؤسسات غير الربحية تبدو كأنها بعيدة كل البعد عن بعضها إلا أنهما يمكن أن تندمجا وتعملا معا كما يلي:
ــ رواد المشروعات الاجتماعية: يقومون بالتنظيم والبحث عن حلول ويتحلون بإرادة قوية للسعي وراء الصالح العام وليس مجرد الربح.
ــ الشركات الاجتماعية: تسعى هذه الشركات إلى الربح مع التحسين الاجتماعي. إن الشركات التي نحمل على عاتقها ''مسؤولية اجتماعية'' غالبا ما ترضى بربح أقل.
ـــــ المشروعات الخيرية: أي معالجة الاحتياجات الاجتماعية بالطرق التجارية.
ـــــ المسؤولية الاجتماعية للشركات: تتبرع الشركات للكثير من الاحتياجات والجهات، إلا أن أقصى درجات الالتزام بها هي المسؤولية الكاملة للشركة، حيث تفحص الشركات التأثير الاجتماعي لكل ما تفعله.
ــ نماذج الأعمال الجيدة: مثل الشركات التي تسعى إلى الربح بالعمل مع شركات أخرى بدلا من التنافس. ويكون هدفها الأول هو مصلحة العملاء والثاني هو تحقيق الربح.
ــ إنتاج الجماهير غير السوقي: يتجمع الناس لبناء مورد عام مثل موقع ويكيبيديا على الإنترنت.
ـــــ الاستثمار الاجتماعي: ويتم عن طريق توجيه الموارد إلى المؤسسات الاجتماعية.
ــ الابتكار الاجتماعي: تتضمن هذه الحركة الاستثمار الاجتماعي وتسعى إلى التحول الاجتماعي أي تحويل النماذج الاقتصادية التاريخية كم الربح إلى خدمة الآخرين.
يشير مصطلح أسواق رأس المال الاجتماعي إلى تأثير ممارسات ومبادئ مكان العمل على المؤسسات غير الهادفة للربح. الفكرة الكامنة وراء هذا هي أنه إذا كان على المجموعات الأقل تأثيرا وقوة أن تنافس، فسيكون عليها أن تخضع لضغوط السوق، ومن ثم ستستولي المؤسسات الأكثر فعالية على عملهم. أثبتت هذه الفكرة أنها معقولة من الناحية النظرية، إلا أنها حافلة بالقضايا التي تلقي الضوء على أسئلة أكبر من مجرد الخلط بين السوق وأعمال الخير، من ضمن هذه القضايا:
ـــــ عدم وجود مقاييس: لا مقاييس ذات مصداقية ''عائد اجتماعي حقيقي'' للأموال التي يتم إنفاقها على القضايا الاجتماعية الخيرية. إذ إنه من الصعب حصر ثمار العمل الاجتماعي.
ـــــ عدم وضوح للعائد من التكلفة: يمكن لمقاييس السوق أن تخطئ قياس الإنجاز مقابل الإنفاق.
ـــــ عدم توافر نتائج قابلة للقياس: مقارنة الجماعات غير الربحية لا تأتي بنتيجة في الغالب.

الأكثر قراءة