بنوك وشركات تمويلية تخفض نسبة التمويل العقاري الى 2.9 % لجذب زوار المعرض

سجلت البنوك والمصارف وشركات التمويل العقاري المشاركة في معرض الرياض الرابع عشر للعقارات والتطوير العمراني منافسة محمومة من أجل عرض البرامج التمويلية لتمويل العقار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي توفر للمواطنين الفرصة لشراء العقار، وفي تخفيض نسب الفائدة على القروض العقارية وصلت إلى مستويات 2.2 في المائة حاليا بعدما كانت 4 في المائة خلال العام الماضي وتأتي هذه المنافسة المحمومة للبنوك وشركات التمويل العقاري
في ظل توجهها خلال الفترة القادمة لتوسيع وتعزيز أعمالها في السوق المحلية حيث تم أخيرا طرح عديد من العروض المتمثلة في تقديم عروض وأسعار تنافسية يتم طرحها لأول مرة في المملكة على كل المنتجات العقارية مع إعطاء خيار تأجيل السداد لبداية العام المقبل في بعض العروض والذي يوفر هوامش ربح تنافسية أو خيار تأجيل سداد القسط الأول بداية العام المقبل وبمبالغ تصل إلى خمسة ملايين ريال وميزة توفرها للسعوديين والمقيمين ودون اشتراط وجود كفيل.
كما أعلنت بعض المصارف ولأول مرة في السوق المصرفية السعودية أخيرا عن إطلاق خدمة التضامن لجميع خدمات التمويل دون شرط تحقق القرابة من الدرجة الأولى حيث إنه يمكن لأي شريكين التضامن فيما بينهما وذلك للاستفادة من مبلغ التمويل الذي يتم تقديمه للشريك.
وشارك بنك دويتشة الخليج تحت شعار امتلك منزل العمر، حيث إطلاق مجموعة من العروض التروييجية لزوار المعرض، التي تعود بالنفع الاستثماري للمواطن.
وطرح بنك الرياض خلال المعرض العقاري، التمويل العقاري بأقل هامش ربح 2.99 في المائة لمنتجي الإجارة مع الوعد بالتمليك، والإجارة الموصوفة في الذمة.
وأعلن إبراهيم القويز مدير التمويل العقاري أنه يمكن للزوار الاستفادة من حملة «التمويل العقاري الأسهل والأكثر مرونة» التي أطلقها أخيرا، وتستمر حتى 30 حزيران (يونيو) 2011، لإتاحة الفرصة لغير السعوديين امتلاك عقار داخل المملكة، وتمّكن عملاء البنك تمويل شراء أي من المنتجات العقاري «فيلا، شقة، عمارة سكنية، قطعة أرض، أو عمارة استثمارية»، من خلال ثلاث صيغ هي: برنامج المرابحة، وبرنامج الإجارة مع الوعد بالتمليك، وبرنامج الإجارة الموصوفة في الذمة، وجميع هذه الصيغ معتمدة من الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في البنك.

#2#

وأوضح ماجد بن هلال الكسار مدير قطاع تمويل الأفراد في بنك البلاد أن بنك يقدم في هذا المعرض شرحا وافيا عن الخدمات والمنتجات التي يقدمها والمبنية في جميع مراحلها وآلياتها على أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يطرح عدة منتجات تمويلية من أهمها منتج «داري» وهو منتج التمويل العقاري بنسبة تمويل منافسة عن طريق نظام المرابحة والذي يتيح للعميل حرية اختيار العقار المناسب (سواء كان فيلا أو شقة أو أرضا) من خلال شراء وتملك البنك العقار بناء على رغبة العميل ومن ثم بيعه له وبهامش ربح معلوم ومحدد طيلة فترة العقد حسب الشروط المتفق عليها. ومن مميزات تمويل «داري» أن العميل يمكنه التقدم بالطلب بدون كفيل وبدون دفعة مقدمة مع إمكانية اشتراك شخصين في امتلاك العقار لفترة سداد تصل إلى 20 سنة مع إسقاط المديونية في حال الوفاة لا قدر الله. وتأتي مشاركة بنك البلاد في معرض الرياض الرابع عشر للعقارات إيماناً من البنك بأهمية دعم الفعاليات الاقتصادية والعقارية والتطويرية وتزامناً مع انطلاق حملة بنك البلاد التمويلية «حدد أهدافك ووجه سهامك» لتقديم كل ما هو جديد من منتجات وخدمات تسهم في تحقيق رغبات وتطلعات عملاء بنك البلاد الكرام في ظل ضوابط المصرفية الإسلامية، حيث تطرح حملة تمويل البلاد عروضاً حصرية لتمويل العقار وتمويل السيارات وتمويل الأسهم بهامش ربح تنافسي سعياً لتحقيق أهداف العملاء وذلك خلال فترة المعرض في كافة فروع بنك البلاد المنتشرة في أنحاء البلاد.
وعلى صعيد متصل قال بعض المصادر المصرفية إن سوق الإقراض في البنوك السعودية يتجه إلى المنافسة في نسب الإقراض حتى وصلت هذه النسب إلى 2.2 في المائة، اثر توجه البنوك للمنافسة في أسعار نسب الإقراض والتي ستؤدي بحسب المصادر إلى زيادة أعداد المقترضين الفترة القادمة، مشيرين الى أن قيام البنوك بتخفيض نسب الفائدة على القروض سيجعل شركات التقسيط والتي تقوم بتقسيط العقارات والسيارات بإعادة النظر في نسبة فائدة الإقراض العالية التي تصل في كثير من الأحيان إلى 8 في المائة.
وذكرت المصادر أن النسب الحالية لقروض البنوك تعتبر منافسة مقارنة بالسنوات الماضية والتي كانت فيها فوائد الإقراض مرتفعة وتصل إلى 8 في المائة، حيث وصلت نسب فوائد الإقراض لقطاع التمويل العقاري إلى مستويات متدنية وهذا مما يزيد من أعداد الممتلكين للمنازل والأراضي في ظل تنافس البنوك على التوسع في عملياتها الإقراضية.