دراسات وبحوث

دراسات وبحوث

محاربة التقدم في العمر
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن البروكلي من الخضراوات التي تقوي المناعة وتبطئ الشيخوخة، وأشار الدكتور أندريه نيل من مدرسة دافيد كيفين الطبية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن مجموعة الذرّات الطليقة radicals free في الجسم مضرة للدماغ وتسبب الأكسدة وتلف الأنسجة، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات وانسداد الشرايين. ويعتقد العلماء أن التلف الذي تسببه الأكسدة لأنسجة وأعضاء الجسم هو السبب الرئيس وراء الشيخوخة، وبحسب الدراسة فإن البروكلي يحتوي على مواد كيماوية يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في تقوية المناعة وإبطاء الشيخوخة.

المشروبات الغازية والنقرس
كشفت تقارير طبية أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والفركتوز ترتبط بشكل كبير بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال، بينما لا يزيد تناول المشروبات الغازية التي لا تتضمن سعرات حرارية كبيرة «الدايت» من هذه المخاطر. وأوضح الدكتور «هيون كيه. شوي» أن المشروبات الغازية المحلاة تتضمن كميات كبيرة من الفركتوز، وهو سكر مستخرج من الفواكه الذي يزيد من مستويات حمض اليوريك، وتوفر هذه النتائج أول دليل على أن الفركتوز والأغذية الغنية بالفركتوز تمثل عوامل مخاطر مهمة للإصابة بالنقرس.
فوائد جديدة للمشي
أجرت جامعة كاليفورنيا بحثا استمر 18 شهرا على 700 شخص كانوا يعانون آلاما في الظهر بينت نتائجه أن هذه الآلام خفت عندما مارسوا رياضة المشي السريع أو النشاطات الترفيهية على اختلاف أنواعها مقارنة بغيرهم من الأشخاص المشاركين في البحث، الذين مارسوا تمارين خاصة للظهر. وقال الدكتور أريك هوربيتش، رئيس الفريق العلمي للبحث: «عززت هذه النتائج أن النشاطات الجسمانية العامة غير الموجهة بشكل خاص للظهر، أكثر جدوى لعلاج آلام الظهر». وأضاف أنّ التغيير الذي طرأ على حالة المشاركين الذين مارسوا المشي لمدة ثلاث ساعات في الأسبوع لم يتمثل في تخفيف الآلام التي كانوا يعانونها فحسب، بل في القدرة على الحركة وتخفيف التوتر النفسي المصاحب عادة لآلام الظهر. ويشير الدكتور هوربيتش إلى أهمية أن نبقى نشيطين، قائلا من الواضح أن الجلوس المستمر وقلة النشاطات الجسمانية تعوق عملية الشفاء وتزيد من خطر ظهور الآلام مجددا، ودعا الأطباء إلى تشجيع المرضى الذين يعانون هذه المشكلة على تعويد أنفسهم على نمط حياة أكثر نشاطا.

محاصرة السكري
توصل باحثون في جامعة هارفرد لاختبار للدم يكشف عن خطر السكري طويل الأجل، ويوضح الباحثون أن اختبار الدم بسيط ويمكنه الكشف عن السكري لمدة تصل إلى عشر سنوات قبل أن تظهر الأعراض الأولى للمرض. وتمت الدراسة على 2422 شخصا. وعثر الباحثون على أن مستويات خمسة من الأحماض الأمينية في الدم حددت بشكل صحيح 201 شخص ممن تطور لديهم مرض السكري من النوع 2. ووجد أن أعلى مستويات من الأحماض الأمينية تزيد التعرض لتطور مرض السكري بخمس مرات أكثر في السنوات الــ 12 التالية. وتشير النتائج إلى أن اختبار مثل هذا يمكن أن يستخدم لفحص داء السكري 2، لكن يلزم إجراء مزيد من الدراسات قبل أن يتاح الاختبار للاستخدام العام.

الأكثر قراءة