التوسع العالمي لقطاع التكافل يواجه العديد من التحديات
افتتح مروان أحمد، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، مؤتمر ''التكافل العالمي السنوي'' الذي عقد نهاية نيسان (أبريل)2011 تحت عنوان ''التأمين الإسلامي إدارة المخاطر وابتكار المنتجات ودفع النمو''، الذي ركز على إدارة المخاطر وابتكار المنتجات ودفع عجلة نمو التأمين الإسلامي لتوفير منصة قوية لصناعة التامين الإسلامي والسعي إلى بناء مزيد من وجودها في الأسواق الناشئة خاصة في الشرق الأوسط، واستكشاف الفرص الناشئة، التي ستزيد من النمو التامين الإسلامي.
شارك في مؤتمر التكافل العالمي السنوي الذي عقد في ''مركز التجارة العالمي 2011'' أكثر من 350 شخصية بارزة من خبراء صناعة التكافل العالمي وجمع أكبر شركات العالم الإسلامي؛ سعيا إلى ترجمة إمكانات السوق إلى واقع ملموس لقطاع التكافل العالمي ومن أجل صناعة التكافل ومراجعة استراتيجيات أعمالهم في مناخ اقتصادي لتحسين الأداء التنافسي في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، وكيف يمكن تحقيق أقصى استفادة من فرص النمو في قطاعات سوق التكافل وما هي الحلول المبتكرة التي يتم تطويرها على مستوى العالم في مجال التكافل.
وشهد المؤتمر إطلاق تقرير التكافل العالمي المنتظر لعام 2011، الذي تم إصداره بالتعاون مع مؤسسة ''آرنست آند يونج، وذكر التقرير الذي صدر خلال مؤتمر التكافل العالمي السنوي السادس 2011، أن المساهمات في شركات التأمين التكافلي ارتفعت بنسبة 31 في المائة لتبلغ قيمتها 6.9 مليون دولار على مستوى العالم عام 2009، حيث إن التركيز الأساسي لهذا التحول يتمثل في زيادة عدد العملاء وتوافر الخبرة التشغيلية عبر كل جوانب ترتيبات التأمين والمطالبات والحسابات التأمينية والتمويل والاستثمارات لأن ''التوسع العالمي لقطاع التكافل ما زال يواجه عددا من التحديات التي يجب أن يتعامل معها لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة وتنفيذ الاستراتيجيات التي من شأنها دفع قطاع التكافل إلى مستويات متقدمة للنهوض بدور فاعل في محاولة معالجة العديد من العقبات التي تعوق التوسع الحقيقي لهذا القطاع على الصعيد العالمي.