برعاية وزير الزراعة.. تجمع لبحث المعوقات التي تواجه قطاع الأغنام في المملكة

يبحث تجمع زراعي تقوده الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ممثلة باللجنة الزراعية، بالتعاون مع وزارة الزراعة يوم الأحد 22 آذار (مايو) الجاري، المعوقات التي تواجه قطاع الماشية وعلى رأسها الأغنام (الضأن والماعز)، وتقديم الحلول المناسبة للنهوض بهذا القطاع.
وينتظر أن يعرض خلال هذا التجمع الذي من المقرر أن يرعاه الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، عرض مسودة لاستراتيجية تربية المواشي التي أعدتها وزارة الزراعة، وذلك في مقر الغرفة وبمشاركة عدد من الجهات في القطاعين الخاص والعام وبعض المختصين.
وسيتم خلال الندوة الوقوف على جميع المقومات اللازمة للنهوض بقطاع الأغنام في المملكة، وتقديم التصورات والأفكار طويلة المدى للنهوض في هذا الشأن.
وأوضح عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن هذه الرعاية من قبل وزير الزراعة ليست مستغربة، وهي تؤكد حرص الوزير على المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تنظمها الغرفة، خاصة التي ترتبط منها بالقطاع الزراعي، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تؤكد أهمية هذه الندوة وما تتناوله من موضوعات تخص هذا القطاع الاقتصادي المهم الذي يجد الاهتمام والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين.
من جانبه قال سمير القباني رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض، إن مشاركة وزارة الزراعة في الندوة ستكون فاعلة، حيث ستقوم بعرض مسودة استراتيجية تربية الماشية، مبينا أن ذلك يؤكد أهمية قطاع الأغنام وما يجده من دعم من الدولة وحرصها على بقاء هذا القطاع وتنميته وتطويره، نظرا لما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية لعدد كبير من سكان القرى والهجر والبادية، باعتبار أنه مصدر الرزق الوحيد لمعظمهم، مشيرا في هذا الجانب إلى أن عدد الأغنام (ماعز وضأن) في المملكة يقدر بنحو 7.5 مليون رأس، منها 90 في المائة في القطاع التقليدي.
وأفاد القباني أنه بالرغم من الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يجدهما القطاع من الدولة إلا أنه لا يزال بدائياً وتقليدياً ويواجه كثيار من المشكلات الفنية والتسويقية والإدارية، أهمها ارتفاع تكاليف التغذية وانتشار الأمراض، موضحا أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات بهدف مناقشة مستجدات هذا القطاع المهم، والتعرف على جميع الجوانب المؤثرة فيه، ووضع تصورات حول علاج المشكلات التي تعيق تطوره، وتبني أفكار جديدة لدفع هذا القطاع إلى التحسن المستمر.
وأضاف أن عقد الندوة الثانية لإنتاج الأغنام يهدف إلى الوقوف على المقومات اللازمة للنهوض بقطاع الأغنام في المملكة، وتقديم التصورات والأفكار لاستراتيجية طويلة المدى لهذا القطاع، وأن الندوة ستتناول محاور عدة، منها استراتيجية تربية الماشية، التحديات والطموحات والتنبؤات، تقييم دعم الأعلاف. كما سيشارك في جلسات عملها عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص، حيث سيشارك من القطاع الحكومي كلا من: إدارة الثروة الحيوانية، المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية من وزارة الزراعة، كلية الزراعة والطب البيطري من جامعة القصيم، شركة أراسكو، الشركة الوطنية الزراعية، ومزرعة الخالدية من القطاع الخاص.
وأشار القباني إلى أن الندوة ستناقش عددا من أوراق العمل، منها ورقة برنامج تأصيل السلالات والتحسين الوراثي، ورقة النهوض بقطاع الأغنام، وأخرى حول الأمراض التي تصيب الأغنام وطرق الوقاية منها، إضافة إلى ورقة حول الخطة الوطنية للأعلاف الواقع والمأمول، وأخرى حول التحديات والطموحات والتنبؤات في مجال الأغنام، إلى جانب ورقة حول الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان. وأشار إلى أن برنامج الندوة يتضمن عقد لقاء مفتوح مع وزير الزراعة، متوقعا حضورا كبيرا من مربي الماشية للمشاركة في فعاليات الندوة.