85 باحثة و44 بحثا من 11 جامعة سعودية لرفع تصنيف «نورة» عالميا

85 باحثة و44 بحثا من 11 جامعة سعودية لرفع تصنيف «نورة» عالميا

قدم نحو المائة من عضوات هيئة التدريس في الجامعات السعودية 44 بحثا و28 ملخصا للملصقات العلمية، بهدف الوصول بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى مراتب متقدمة في تصنيف الجامعات العالمي، في رؤية مشتركة تهدف إلى إكساب عضوات هيئة التدريس مهارة إنتاج المعلومة والعمل ضمن فريق واحد، والقضاء على ظاهرة ندرة الإنتاج لدى عضوات هيئة التدريس في الجامعات.
في هذا السياق ذكرت لـ ''الاقتصادية'' دكتورة فدوى سلامة أبو مريفة عميدة كلية العلوم ورئيسة اللجنة المنظمة لندوة (المسيرة العلمية للمرأة السعودية في كليات العلوم) أن الندوة تهدف لحراك البحث العلمي الذي يدفع بالعملية البحثية في الجامعات للأمام، ويسهم في تحقيق مستقبل مشرق في مجال التعليم العالي. وقالت ضمن كلمة ألقتها أمس الأول في حفل افتتاح الندوة، إن 85 باحثة من 11 جامعة سعودية تقدمن للمشاركة في الندوة في التخصصات العلمية: العلوم الرياضية، الفيزياء، الكيمياء، والأحياء، مؤكدة أن تطلعاتهن تتمثل في أن تحتضن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن المؤتمرات العالمية والملتقيات العلمية، وأن يأتي المشاركون الأكاديمون إلى جامعتنا من شتى بقاع العالم، وأن يشار إلى هذه الجامعة على أنها إحدى المنارات المشعة في التعليم العالي، خاصة بعد أن تم إنشاء مكتب لمتابعة الخريجات، وهو من أهم معايير الحصول على ترتيب متقدم.
من جهتها، أكدت الدكتورة نورة بنت المبارك أستاذ مشارك في الكيمياء الفيزيائية في كلية العلوم، أن جامعة الأميرة نورة قادرة على الوصول إلى مراتب متقدمة في التصنيف العالمي. وأشارت إلى أن الجامعات السعودية حققت مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية خلال أربعة أعوام خلت. وأبدت المبارك تفاؤلها بحصول المتخصصات في قسم الرياضيات على ''وسام فيلدز'' الذي يمنح مرة كل أربعة أعوام، ويعادل جائزة نوبل التي تمنح في مجال العلوم، وفق تصنيف ويب ماتركس.
من جانبها، شددت الدكتورة ريما الجرف أستاذ اللغة الإنجليزية والترجمة في جامعة الملك سعود، على أهمية وجود نشرات دورية إلكترونية، لتفادي مشكلة قلة منافذ النشر التي تعانيها الباحثات، وقالت إن كثيرين من المسؤولين يصرون على الدوريات الورقية ويرفضون الإلكترونية رغم وجود الكثير من الدوريات الإلكترونية المحكمة، التي تتيح نشر الأبحاث والاستفادة منها على نطاق واسع. وأكدت أهمية الاستعانة ببرامج لفحص الأبحاث قبل طباعتها وإرسالها للتأكد من أنها غير مسروقة، ولا تخل بالملكية الفكرية.

الأكثر قراءة