«بي إم دبليو إكس 6» فئة خاصة بذاتها

«بي إم دبليو إكس 6» فئة خاصة بذاتها
«بي إم دبليو إكس 6» فئة خاصة بذاتها
«بي إم دبليو إكس 6» فئة خاصة بذاتها
«بي إم دبليو إكس 6» فئة خاصة بذاتها

يمكن وصف طراز إكس6 من بي إم دبليو بالسيارة التي لا تشبه إلا نفسها، فعلى الرغم من أنها تنتمي بالاسم إلى فئة السيارات المتداخلة الأوجه التي تسمى (كروس أوفير) إلا أنها في حقيقة الأمر أولى سيارات هذه الفئة التي تبدو كسيارة كوبيه عالية، والحقيقة أن ''بي أم دبليو'' قدمت هذه السيارة اختباريا في بداية الأمر خلال معرض فرانكفورت الدولي عام 2007، لكنها ما لبثت أن قدمتها بشكل رسمي خلال معرض ديترويت الدولي بداية عام 2008.

وقد تم تطوير إكس6 انطلاقا من الجيل الجديد من سيارة الشركة إكس5، ولكن إكس6 تتمتع بحجم أكبر من إكس5 على الرغم من أنها لا تبدو كذلك عند النظر إليها أول مرة بسبب انخفاض ارتفاعها مقارنة مع إكس5.

#2#

الحضور اللافت للسيارة على الطريق يعود إلى مجموعة أسباب، أبرزها الشكل الغريب للسيارة، واعتماد مقدمة هجومية بواجهة ضخمة بعض الشيء؛ كونها تحمل ملامح سيارات بي إم دبليو وأبرزها شبك التهوية المصنوع من الألمنيوم اللماع والمتصل بغطاء المحرك ويتداخل مع صادم السيارة الأمامي المدمج مع المقدمة، وتبرز فتحات التهوية الأمامية المثبت في وسطها مصابيح دائرية صغيرة مخصصة للضباب، ومزينة بالألمنيوم، إضافة إلى صفائح مصنوعة من المادة نفسها مثبتة في الجزء السفلي من الواجهة تعطي السيارة مزيدا من الأناقة.

واعتمدت ''بي إم دبليو'' مصابيح تعمل بتقنية Bi-Xenon وهي متكيفة مع حركة السيارة في المنعطفات لتوفير أفضل وضعية للرؤية في الظروف كافة.

الخطوط الجانبية منسابة بشكل أنيق ويبرز انحدار سقف السيارة اعتبارا من المنتصف وحتى زجاج السيارة الخلفي المدمج مع باب صندوق الأمتعة، وقد تم تزيين جوانب السيارة بالألمنيوم المصقول الذي اعتمد أيضا في عتبات الأبواب الجانبية.

#3#

من الخلف تبدو السيارة عصرية بكل معنى الكلمة، حتى أنها تبدو كسيارة قادمة من المستقبل كونها أول سيارة دفع رباعي ذات خطوط خلفية منحنية شبيهة بسيارات الكوبيه الرياضية، وتكمن ملامح الإبداع في اعتماد مصابيح ممتدة إلى جوانب السيارة الخلفية تعمل بتقنية ليد، وكذلك بمصباح توقف علوي يمتد أفقيا أعلى الزجاج الخلفي، كذلك تم تثبيت فتحات عادم مزدوجة تبرز أناقة السيارة وتعطي فكرة واضحة عما تحويه من قدرات خارقة فيما يتعلق بالأداء.

ويتعزز الطابع الرياضي للسيارة من خلال العجلات المعدنية الخفيفة التي يبلغ قياسها 19 بوصة، وهي مكسوة بإطارات مطاطية عريضة يبلغ قياسها 255/55 أر، وتتميز هذه الإطارات بأنها تبقى صالحة للسير بعد انثقابها لمسافة معينة وبسرعة معينة.

وتبرز المجسات المثبتة على صادمي السيارة الأمامي والخلفي، وهي تكشف العوائق الموجودة في محيط السيارة، إضافة إلى إمكانية اعتماد كاميرا للرؤية الخلفية تبث صورها على الشاشة المثبتة في لوحة قيادة السيارة.

ويمكن تجهيز غطاء صندوق الأمتعة بنظام كهربائي للتحكم بفتحه وإغلاقه، وهو يتوافر إضافيا عند الرغبة.

#4#

مقصورة الركاب تعتبر امتدادا للأسلوب التصميمي المتبع لدى الشركة البافارية، وفيما يخص لوحة القيادة فهي مطابقة بشكل كامل للوحة القيادة الخاصة بطراز إكس5، وهي تتحلى بالبساطة المقترنة بالأناقة العالية، مع اعتماد أجود المواد وأفخرها مثل الجلد الطبيعي والخشب الفاخر، إضافة إلى اعتماد نظام I-Drive الذي يمكن التحكم بوظائفه من خلال المقبض المثبت خلف مقبض علبة التروس الذي لا يقل أناقة عن مكونات المقصورة الأخرى.

ويطغى الجلد الطبيعي على مقاعد السيارة الأربعة التي تجهز بنظام كهربائي لتحريكها مع ذاكرة مخصصة لمقعد السائق. ومن التجهيزات التي تتوافر لطراز إكس6 نظام (هيد أب ديسبلاي) الذي يعرض المعلومات الخاصة بالسيارة على زجاج السيارة الأمامي في مواجهة السائق، حيث يبقى تركيزه منصبا على الطريق.

الخيارات متعددة لهذه السيارة بالنسبة للمحركات، وهي تبدأ مع محرك الست أسطوانات لطراز القاعدة وتنتهي بالمحرك الأحدث المثبت في فئة أم الرياضية وهو بقوة 555 حصانا.

محرك القاعدة تبلغ سعته ثلاثة لترات وهو مكون من ست أسطوانات متتالية مع شاحني هواء (تيربو) ونظام بخ مباشر للوقود، وتبلغ قوة هذا المحرك 306 أحصنة، فيما يبلغ عزم دورانه 400 نيوتن/م تتوافر ابتداء من 1300 دورة في الدقيقة.

أما المحرك الثاني فهو مكون من ثماني أسطوانات على شكلV وتبلغ سعته 4.4 لتر وهو مزود أيضا بشاحني هواء (تيربو) ونظام بخ مباشر للوقود. وتبلغ طاقة المحرك 407 أحصنة، فيما يصل الحد الأقصى لعزم دورانه إلى 600 نيوتن/م تتوافر ابتداء من 1800 دورة في الدقيقة.

وتم تجهيز السيارة بعلبة تروس أوتوماتيكية تتكون من ست نسب أمامية يمكن تعشيقها يدويا من خلال مقبض علبة التروس أو من خلال مقابض صغيرة مثبتة في مقود السيارة.

ويتم نقل الحركة إلى العجلات الأربعة عبر نظام (إكس - درايف) الذي طورته الشركة، وهو يرتبط مع أنظمة القيادة الإلكترونية المتوافرة للسيارة مثل نظام DPC وهو نظام التحكم الديناميكي بالأداء، ونظام ESP وهو نظام التحكم الإلكتروني بالثبات.

الجدير ذكره أن نظام الدفع الرباعي المتوفر للسيارة يعد الأكثر تطورا، حيث إن عزم الدوران يتم توزيعه على العجلات الأربع حسب حاجة كل عجلة على حدة، ويتأكد ذلك من التبدل الحاصل في توزيع الطاقة على العجلات عند دخول المنعطفات والخروج منها.

الأكثر قراءة