«ناسا»: إطلاق صاروخ يقتحم أعماق الفضاء ويكلف 18 مليار دولار
كشفت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، عن خطط لتصنيع صاروخ عملاق يصل إلى أعماق الفضاء، ويحمل روادا إلى القمر والمريخ ومواقع أخرى أبعد من المحطة الفضائية الدولية بتكلفة تصل إلى 18 مليار دولار.
وحددت ناسا عام 2017 موعدا لإطلاق أول رحلة تجريبية للصاروخ من مركز كنيدي في ولاية فلوريدا في إطار ما يعرف بنظام الإطلاق الفضائي.
وإضافة إلى المليارات العشرة التي ستُنفق حتى أول رحلة تجريبية للصاروخ، جرى تخصيص ستة مليارات دولار أخرى مخصصة لبناء الكبسولة ''أوريون'' التي ستحمل رواد الفضاء إلى أعماق الفضاء، وهي مأخوذة من مبادرة ''كونستيلشن'' لاستكشاف القمر التي ألغتها حكومة الرئيس باراك أوباما.
كما سيُنفق مليارا دولار على تجديد قاعدة إطلاق المركبات الفضائية التابعة لـ (ناسا) في فلوريدا لتستوعب الصاروخ الجديد الذي سيكون أشد قوة من صاروخ الدفع ''ساتورن'' الذي استخدم في عهد المركبات الفضائية ''أبولو''، الذي حمل طواقم ومعدات إلى القمر بين عامي 1969 و1972.
ووصف بيل جرستنماير مساعد مدير عمليات الفضاء في (ناسا) في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية، مشروع الصاروخ العملاق بأنه خطوة هائلة تتيح المضي قدما في استكشاف الفضاء.