المبارك: قصر الملك فيصل سيكون قلب المنظومة التعليمية لجامعة الفيصل

المبارك: قصر الملك فيصل سيكون قلب المنظومة التعليمية لجامعة الفيصل

تكتنف جامعة الفيصل في حي المعذر في الرياض "إحدى مشروعات مؤسسة الملك فيصل الخيرية" قصر الملك فيصل - يرحمه الله - تحقيقا لحلم الملك فيصل في أن يصبح منزله المتواضع منارة علمية شامخة والقلب النابض لجامعة رائدة للبحث العلمي ومركزا للدراسات الاستراتيجية، ومنبرا للتعليم العالي في المملكة، وليضفي مفهوما تاريخيا وحضاريا لروادها.
أوضح ذلك الدكتور فيصل المبارك، وكيل جامعة الفيصل للشؤون التعليمية والرئيس الأكاديمي، منوها بأن قصر الملك فيصل سيكون قلب المنظومة التعليمية بمختلف منشآتها الأكاديمية التي ستشمل - بإذن الله - مركزا للأبحاث ومكتبة، إضافة إلى إدارة الجامعة. جاء ذلك عقب الحفل الذي أقامته الجامعة بمناسبة استقبال الطلاب المستجدين، الذي أقيم في بهو الجامعة بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وقدمت خلاله فكرة موجزة عن برامج الجامعة ومزاياها والتعريف بنظام الجامعة.
وقال المبارك: "تم قبول نحو 750 طالبا وطالبة تقريبا لهذا العام الدراسي الجديد، إضافة إلى 350 طالبا منتظمين بالجامعة.
وحول الانتهاء من مشاريع كليات الجامعة، بيّن أنه تم الانتهاء من بناء كلية رفيق الحريري للعلوم وكلية عبد الله صالح كامل لإدارة الأعمال وستستلم المبنى القادم وهو مركز الطلاب الذي يضم مكتبة ومسرحا وخدمات الطلاب المختلفة، والتي تجسد الاهتمام بالطالب كأحد أهم محاور مهمة الجامعة، وسيضيف المبنى نحو 70 في المائة من مسطحات البناء في الجامعة لاستيعاب المزيد من الوظائف في الجامعة، ومتوقع استلام المبنى بداية الفصل الثاني العام الدراسي الجاري وبنسبة إنجاز 80 في المائة، وجاري العمل حاليا في بناء كلية الطب يليها كلية الهندسة.
وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للطلاب والطالبات، أشار المبارك إلى أنه خُطّط للجامعة أن تستوعب أربعة آلاف طالب وطالبة بعد اكتمال منشآتها.

الأكثر قراءة