مبادرة إلكترونية لتنفيذ مشروع ثقافي يخدم المجتمع ويشجع المواهب
يدرك مصرف الراجحي أهمية العمل الجاد والمشترك في مجال المسؤولية الاجتماعية الفردية والجماعية، وأهمية أن تكون التنمية المستدامة في عدة مجالات أحد الأسس التي يقوم عليها، وإحدى القيم التي يطبقها عمليا.
استمرّ المصرف في تعميق معاني وتطبيقات المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية داخل المصرف وخارجه، وفي نشر ثقافة المسؤولية الفردية نحو المجتمع، فجاءت برامجه متنوّعة ومتعدّدة وفق سياسة واضحة في خدمة المجتمع.
وحقق المصرف عددًا من الإنجازات المتميزة حصد من خلالها عددًا من الجوائز وشهادات التكريم لتميزه في تنوّع برامج خدمة المجتمع التي شملت العديد من المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر المساهمة في الأوقاف الجامعية بمشاريع صحية، المساهمة في مشاريع وطنية كبرى ضمن مساهمات القطاع الأهلي، برامج الإسكان للأسر المحتاجة، التطوع في فعاليات بلدية وأهلية، البرامج الإغاثية، الصناديق المتخصصة لبعض الجمعيات الخيرية، والخدمات الإلكترونية لكل الجمعيات الخيرية، المشاركة كعضو مؤسس في مراكز بحثية متخصصة، تدريب وتأهيل الطلاب، الأمر الذي أهله للحصول على المركز الأول للعامين الماضيين في مجال الأعمال الخيرية الذكية من بين 80 شركة سعودية كبرى شاركت في مؤشر التنافسية المسؤولة.
وفي المجال النسائي تنفذ شبكة الفروع النسائية العديد من البرامج لصالح المستشفيات، دور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، التي تشمل أقساما نسائية أو أقساما للأطفال، وبرامج أخرى لتكريم المتفوقات، وإقامة الفعاليات لتطوير مواهب المرأة كمسابقة الرسم للسيدات التي نفذتها مرتين على مدار عامين وشارك فيها آلاف السيدات الموهوبات.
#2#
مسابقة الرسم للسيدات
بحسب آراء العميلات في عام 2010، حقق المصرف تقدماً مهماً في مسابقة عام 2011، بتحسينها وإجرائها إلكترونياً، الأمر الذي سهل التجربة وجعلها أكثر شفافية وأكثر جذبا؛ والدليل ليس فقط ما شهدته المسابقة من ارتفاع في عدد اللوحات من 1200 إلى 2800 هذا العام (ارتفاع بما يعادل 200 في المائة)، بل أيضاً ما تحقق على مستوى اختصار الوقت والجهد، فيما ازداد الإقبال الذي برهنت عنه السيدات عامةً تجاه هذه المبادرة المصرفية.
وبعد النجاح الباهر لمسابقة عام 2010، قرر مصرف الراجحي تطوير مسابقة عام 2011 من خلال إطلاق التجربة إلكترونياً ضمن إطار مسابقة ودية، سهلة وسلسة تستحوذ على اهتمامنا. فآراء مشاركات العام الماضي دعت إلى تسهيل المسابقة وتبسيطها وجعلها أكثر جاذبية واستحواذاً للاهتمام.
تم الأخذ بهذه الآراء وابتكار موقع إلكتروني خاص بالمسابقة، تستطيع الراغبات في المشاركة الدخول إليه بسهولة مطلقة خاصةً أن هدف المسابقة ارتكز على زيادة مستوى الإقبال.
تمحورت المسابقة
حول 3 خطوات
الخطوة 1- رسم وتحميل اللوحات: بعد إطلاق المسابقة رسمياً، تمت دعوة المشاركات إلى البدء في الرسم. بناء على تجربة العام الماضي ومعرفة نوعية اللوحات التي يمكن أن تشارك تم تقسيم اللوحات المفترض تحميلها إلى فئات بما فيها: الفن الإسلامي، الشغف تجاه مصرف الراجحي، الفن التجريدي، رسم الطبيعة والفن التقليدي.
الخطوة 2- دعوة العائلة والأصدقاء إلى التصويت: هذا العام زاد مستوى استحواذ المسابقة على اهتمام المجتمع النسائي وتشجيع الرسامات على مشاركة أعمالهن مع الأصدقاء والأهل بطريقة سهلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل، فيس بوك وتويتر. وفي المحصّلة ، ابتكر مصرف الراجحي معرضاً إلكترونياً افتراضياً يسمح للناس بتذوق اللوحات عبر الإنترنت. وتمت دعوة زوار المعرض إلى التسجيل للتصويت للوحات المفضلة لديهم (صوت واحد لكل لوحة). في الأسابيع التالية، تعاظم التصويت تدريجاً حتى وصل العدد في النهاية إلى 70 ألف صوت، قام بتسجيلها 90 ألف شخص من أكثر من 80 بلدا.
الخطوة 3- إعلان الرابحات: بعد إحصاء عدد الأصوات، تم إعلان أسماء ثلاث رابحات:
الجائزة الأولى: حصلت عليها لوحة رحلة الاستكشاف، لخلود اللهيب، من المنطقة الوسطى
الجائزة الثانية: حصلت عليها لوحة المجرّة المجردة لمي عرب، من المنطقة الغربية
الجائزة الثالثة: حصلت عليها لوحة الخريف المقبل لسمر الدوسري، من المنطقة الشرقية
وبشكل عام، حققت مسابقة 2011 نجاحاً كبيراً وقام بزيارة المعرض الإلكتروني هذا العام 150 ألف زائر، 70 ألفا منهم سجلوا للتصويت محققين نحو مليون مشاهدة للمعرض. أما فيما يخص التواصل الاجتماعي، استخدمت المشاركات فيس بوك وتويتر بشكل هائل للتواصل مع الأهل والأصدقاء ودعوتهم للتصويت للوحات، مما رفع عدد الدعوات على تويتر إلى أكثر من 500 دعوة.
تشجيع المواهب السعودية
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى إبراز إبداع الرسامات وتقدير عملهن بصيغ مختلفة وفي الوقت نفسه إلى تشجيع الأجيال الجديدة الواعدة.
ومن الأفكار المطروحة للاستفادة من تجربة هذه المسابقة، ما يلي:
الاستفادة من اللوحات المقدمة ضمن فئتي الفن الإسلامي ورسم الطبيعة لتطوير بطاقات معايدة إلكترونية مميزة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
تشكيل مجموعة من اللوحات المختارة لعرضها في فروع المصرف في كل أنحاء المملكة، تقديراً للفن على مستوى أوسع انتشاراً.
ابتكار تقويم إلكتروني، يمكن تحميله واستخدامه كلوحة على شاشة الكمبيرتر، مما يساعد أيضاً على نشر المواهب الفنية وتشجيع المواهب الجديدة.