الجدية والمصداقية أبرز العوامل التي ترتقي بأعمال أي كيان اقتصادي
منذ عهدها الأول حققت الشركة العربية الطبية للتسويق المحدودة سقفا جيدا من التميز والإبداع، بأن وضعت بصمتها في السوق السعودية بعد أن حازت أعمال التجهيز الكامل لمبنى كبار الشخصيات في مستشفى القوات المسلحة في الرياض ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، إضافة إلى مبنى العناية المركزة في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني في جدة، وغير ذلك من المشاريع التي أعطت الشركة منذ عهدها الأول، سمعة حسنة في القدرة الفاعلة على تنفيذ أعمال كبيرة وبكفاءة عالية، بكوادر تمتلك من الكفاءة العالية الشيء الكثير.. نائب المدير العام هشام ناظر كان له مع ''الاقتصادية'' الحوار التالي:
كيف بدأت الشركة مزاولة نشاطها؟
الشركة العربية الطبية للتسويق المحدودة، هي إحدى شركات مجموعة ناظر القابضة، ولها من الخبرات في مجال خدمات الرعاية الصحية في المملكة ما يقارب 20 عاماً، سعت خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات للمرضى من خلال القطاعات الصحية بمختلف أسمائها.
كيف استطاعت الشركة أن تضع بصمتها في السوق المحلية؟
منذ عهدها الأول استطاعت الشركة أن تضع بصمتها في السوق السعودية بعد أن حازت أعمال التجهيز الكامل لمبنى كبار الشخصيات في مستشفى القوات المسلحة في الرياض ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، إضافة إلى مبنى العناية المركزة في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني في جدة، وهذه المشاريع المهمة أعطت الشركة منذ عهدها الأول السمعة الحسنة في قدرتها على تنفيذ أعمال كبيرة وبكفاءة عالية، كما أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تطور أعمال الشركة جودة المنتجات التي نسوقها، إضافة إلى الكادر البشري المؤهل.
تمتلك المجموعة فلسفة خاصة في العمل ما أبرز ملمح لها؟
إن فلسفة مجموعة ناظر هي انتقاء كوادر ذات خبرات طويلة ومهارات عالية اكتسبوها من خلال عملهم مع شركات عالمية ذات سمعة طيبة، وكنائب لمدير عام الشركة فقد حرصنا دوماً على اختيار طاقات شبابية مؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً وذات خبرات عملية لنقل الشركة إلى أعلى مستوى.
أيضا هناك عوامل متعددة تسهم في نمو الشركة، ما أبرز العوامل التي أسهمت في هذا التطور؟
كما ذكرت آنفاً قوة المنتج والكادر المؤهل من أهم عوامل النجاح.
ما أقسام الشركة؟
تحرص الشركة على تقديم خدمات متكاملة للمستشفيات والمنشآت الصحية، لهذا عمدت الشركة إلى إنشاء عدة أقسام لتحقيق أكبر تغطية للخدمات المقدمة إلى المرضى، كما أن لكل قسم هيكلا وظيفيا منفصلا يرأسه مدير يتبع للمدير التنفيذي مباشرة أو المدير المالي أو مدير التسويق والمبيعات، وهذه الأقسام تتمثل في:
* قسم حلول خدمات الغرف: التي تشمل فرش وأثاث المستشفيات وغرف المرضى.
* قسم المختبرات الطبية.
* قسم الغسيل الكلوي: حيث نمثل أشهر الشركات العالمية المصنعة لأجهزة ومستلزمات الغسيل الكلوي، وهي شركة جامبرو السويدية التي كان لها فضل السبق في إجراء أول الأبحاث في عمليات التنقية الدموية والكلية الصناعية منذ أواخر الستينيات الميلادية.
* قسم الصيدلية الأتوماتيكية: خزن الأدوية وتوزيعها آلياً.
كذلك للشركة قسم للمشاريع والمناقصات، قسم العمليات، الإدارة المالية .. إلخ
ما أبرز ملامح الخطط المستقبلية؟
ما نعكف عليه حالياً بمعية الزملاء في الشركة هو نقلها إلى مصاف الشركات الكبرى مع التركيز في المقام الأول على جودة الخدمة المقدمة إلى المرضى بما يسهم في سرعة استشفائهم.
ما الرسالة والأهداف التي تعمل عليها الشركة؟
رفع المعاناة عن المرضى والمساهمة مع القطاعات الصحية في خلق بيئة صحية.
هل تعتزم الشركة توسيع حجم أعمالها من خلال استحداث بعض الأقسام ؟
نعم، فقد تم أخيرا إنشاء قسم الصيدلية الأتوماتيكية، وخزن الأدوية آلياً وبفضل من الله ثم بجهود الزملاء تمت ترسية مناقصة الصيدلية الأتوماتيكية لمدينة الملك فهد الطبية على شركتنا، التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، ونتطلع إلى أن يتم تعميمها على جميع القطاعات الصحية لما توفره من جهد ووقت ولتفادي الأخطاء البشرية في عمليات صرف الدواء.
كم يبلغ عدد الموظفين في الشركة؟ وهل تتقيد الشركة بنسبة السعودة المطلوبة لشركات المقاولات؟
يزيد عدد موظفي الشركة على 200 موظف في كل من المقر الرئيس في مدينة الرياض، إضافة إلى فروع الشركة في كل من جدة والخبر، وتعمل الشركة على إنفاذ توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إعطاء الأولوية للشباب السعودي في الالتحاق بالقطاع الخاص وإبراز قدراتهم ومواهبهم، علماً بأن الشركة العربية الطبية للتسويق المحدودة مصنفة من الشركات ذات العلامة الخضراء في مكتب العمل والعمال نظراً لتحقيقها نسبة السعودة المطلوبة.
هل تمتلك المجموعة شراكات أو اندماجا مع شركات محلية أو عالمية؟
الشركة العربية الطبية للتسويق المحدودة شركة سعودية برأسمال سعودي 100 في المائة، إلاّ أننا نعتقد أن أهم الاندماجات هي التي تتكون بيننا وبين مختلف القطاعات الصحية في المملكة منها على سبيل المثال وزارة الصحة، الحرس الوطني، الخدمات الطبية للقوات المسلحة، قوى الأمن، المستشفيات الجامعية، إضافة إلى القطاع الخاص، وهي أن نضع أيدينا في أيديهم من أجل تقديم أفضل خدمة للمرضى المنومين والعمل معا على سرعة خروجهم معافين سالمين، وهذا في حد ذاته أكبر مكسب لنا ولتلك القطاعات.
كيف تقرأ المجموعة حجم الدعم الحكومي للقطاع الخاص؟
تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تحقيق الرفاهية والكرامة للمواطن السعودي، ولا شك في أن الميزانية الضخمة المخصصة للقطاع الصحي في المملكة، التي هي في ازدياد مطرد عاما بعد عام، هي أكبر دعم للمواطن السعودي في المقام الأول ومن ثم القطاع الخاص.
صدرت أخيرا قرارات حكومية لدعم السعودة وتقليص العمالة .. كرجل أعمال كيف ترى التنظيمات والتشريعات الجديدة؟
حق العمل حق كفله ديننا الحنيف قبل المواثيق والأعراف الدولية، بل حث الأمة على الكد وبذل الجهد من أجل العيش الكريم، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، أما فيما يتعلق بسؤالكم فإن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يحرص شخصياً على الارتقاء بالمستوى العلمي والتأهيلي للشباب السعودي، وفي هذا أيضاً فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين تخصص سنوياً ميزانية ضخمة للقطاع التعليمي استشعاراً منها بأهمية تأطير وتأهيل الشباب السعودي ليتولى الدفة في جميع المجالات، عليه فأنا أرى أن هذه القرارات تقوم على أسس علمية مدروسة.
هل تعتقد أن السوق السعودية بيئة جاذبة للقطاع الخاص؟
لقد حبا الله هذه البلاد المباركة بخيرات قل أن توجد في مثيلاتها، وقيادة حكيمة موفقة، لذلك نجد أن السوق السعودية محط الأنظار لجميع الشركات العالمية.
من هم أبرز العملاء للشركة؟
وزارة الصحة، الشؤون الصحية للحرس الوطني، الخدمات الطبية للقوات المسلحة، قوى الأمن، المستشفيات الجامعية، التأمينات الاجتماعية، ''أرامكو''، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى العديد من المنشآت الصحية للقطاع الخاص.
من وجهة نظرك ما أبرز العوامل التي ترتقي بأعمال أي كيان اقتصادي؟
الجدية والمصداقية
كيف تنظرون للشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة؟
القطاع الصحي في المملكة في تقدم وتطور مستمرين، وصارت المملكة من الدول التي يشار إليها بالبنان لما تقدمه من خدمات طبية ذات جودة عالية، وذلك باستجلاب آخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال الأجهزة الطبية ولوازم المستشفيات، وهذا بالطبع ينعكس إيجاباً على الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة والقطاع الخاص المورد لهذه التقنيات.