شركة رابية تنجز مشروع مستشفى شرق عرفات في 6 أشهر مسجلة رقما قياسيا في تنفيذ المستشفيات
أكد المهندس زاهر نبيل قصاص، المدير التنفيذي في شركة رابية قسم إنشاء المستشفيات، أن شركة رابية تتميز بسرعة التنفيذ لجميع مشاريعها مع الحفاظ على النوعية والجودة، إذ يوجد داخل الشركة فرع خاص لمراقبة النوعية والجودة يتصل مباشرة بالمدير العام. وبيّن قصاص أنه وفي دراسة للمشاريع العملاقة المستقبلية التي تم تخطيطها للمملكة نجد أن الحاجة ملحة إلى المقاولين الأكفاء، لذلك تعمل الشركة لزيادة طاقتها البشرية والمعدات، وأسست فرعا خاصا هدفه تنمية الموارد البشرية لديها لتدريبهم ليكونوا على المستوى المطلوب، وأرسلنا عشرات المهندسين والإداريين لشركات عالمية للتدريب لهذا المجال، كما تعاقدنا مع شركات مختصة عدة، وذلك لرفع مستوى الجودة.
#2#
وشرح رئيس قسم إنشاء المستشفيات في شركة رابية أن علاقة الشركة مع وزارة الصحة كانت منذ 13 عاما، حيث أدركنا أن إنشاء المستشفيات يحتاج إلى اختصاص أدق من مقاول عام، لذلك عمدنا إلى فتح فرع خاص بالشركة هدفه إنشاء المستشفيات والمستوصفات والتركيز للعمل مع وزارة الصحة، وذلك لعلمنا بالمشاريع العملاقة التي تقوم بها هذه الوزارة في الوقت الراهن والمستقبل. وبيّن أن طموح القائمين على سياسة المملكة طموح جبار يريدون منه وضع مستوى المملكة في مركز الريادة في العالم على جميع الصعد: التربوية والصحية والخدماتية، لذا أبرز المعوقات التي ستواجه المقاولين الذين لا يخططون لمستقبل جبار آت - بإذن الله - عدم تنمية طاقمهم البشري والإداري ليواكب هذه السوق المتنامية بسرعة خيالية، وتابع بالقول: وبعد تعاملنا مع وزارة الصحة والحق يقال وجدنا أن الوزارة ومديرياتها المختلفة تعمل على تسهيل عمل المقاول والمنفذ والمصمم كي تنفذ المشاريع في الوقت المحدد وبنوعية وجودة عاليتين، لذا الشكر كل الشكر لجميع القائمين على هذه الوزارة من الوزير إلى جميع العاملين فيها.
#3#
وعن تفاصيل مشروع شرق عرفات أوضح أنه انطلاقا من حرص حكومة المملكة وحفاظاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام ولتوفير كل الوسائل التي تساعدهم على أداء فريضة الحج بسلامة وأمان جاءت فكرة إنشاء مستشفى شرق عرفات الذي سيسهم بشكل كبير في إسعاف المرضى والمصابين أثناء فريضة الحج. والمشروع عبارة عن مستشفى عام في منطقة شرق عرفات في المشاعر المقدسة ومقام على أرض مساحتها الإجمالية تقريبا 30 ألف متر مربع. حيث يتكون المبنى الرئيسي من دورين أرضي وأول على مسطح تقريبي تسعة آلاف متر مربع، ويحتوي الدور الأرضي على قسم الطوارئ (29 سريرا) وقسم العمليات (ستة أسرة) والعناية المركزة (50 سريرا منها أربع غرف عزل) والتعقيم، الأشعة، المختبر، والتبريد (48 سريرا)، العيادات الخارجية (20 عيادة)، إضافة إلى المطبخ وقسم الطوارئ (29 سريرا). والدور الأول: يحتوي على قسم التنويم (103 أسرة منها خمس غرف عزل) وقسم سكن الرجال (216 سريرا) وقسم سكن النساء (116 سريرا) مع غرف غسيل وكوي وصالة طعام. ويكون بذلك عدد الأسرّة الإجمالي 236 للمرضى. وفي المرحلة الثانية سيتحول المشروع لسعة 500 سرير بعد إنشاء السكن المستقبلي واستبدال السكن الحالي (رجال - نساء) بغرف تنويم للمرضى. ويتضمن المشروع الطرق الخارجية والشوارع الداخلية مع الأرصفة وممرات المشاة ومواقف سيارات الزوار والموظفين والعاملين في المستشفى مع أنظمة الإضاءة اللازمة والحدائق والمسطحات الخضراء وغرفة كهرباء وغرفة غازات وخزانات وبيارة وغرف حراسة، إضافة إلى البوابات والأسوار الخارجية والداخلية المتنوعة. ومدة المشروع في بيانات العقد سبعة أشهر ونصف، وبفضل الله تعالى وبفضل الجهود التي بذلناها نحن وباقي فريق العمل تم تسليم المشروع في مدة زمنية لا تزيد على ستة أشهر، وهي رقم قياسي في تنفيذ المستشفيات. واختتم المهندس نبيل حديثه بتوجيه الشكر لجميع من أسهم في نجاح وإتمام هذا العمل، وخص بالذكر كلا من مدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر وإدارة مشاريع منطقة مكة المكرمة وإدارة الحج والعمرة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد عبد القادر الفضل الذي كان دائما داعما في كل المشاريع.