مواطنون: الحملات التوعوية زادت الإقبال على الانتخابات.. والمشاركة دعم للتنمية
عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بمشاركتهم في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية، مؤكدين أن إدلاءهم بأصواتهم يمثل دعما لبرامج التنمية في المناطق المختلفة. وأشادوا بالتنظيم الدقيق في المراكز الانتخابية وما بذله المسؤولون من جهود ساعدتهم في التعريف بطريقة التصويت التي وصفوها بأنها في غاية السهولة، إذ لم تستغرق منهم وقتاً طويلاً، ونوهوا بالأثر الكبير الذي أحدثته الحملات الإعلامية التوعوية المكثفة، حيث لعبت دورا في زيادة إقبالهم على الاقتراع، كما أبدوا استعدادهم للمشاركة في الدورات الانتخابية المقبلة لأعضاء المجالس البلدية.
وقال المواطن محمد العتيبي: ''إنه لم يكن يتوقع أن تكون عملية الاقتراع بهذه السهولة''، مشيدا بالتنظيم الجيد داخل المراكز الانتخابية وتجاوب المسؤولين مع الناخبين وتعريفهم بطريقة التصويت، مفيدا أنه بإدلائه بصوته للمرشح، الذي اختاره يكون قد شارك في صنع القرار، ودعم عجلة التنمية المحلية في المناطق المختلفة، معربا عن أمله في أن يسعى المرشحون إلى تنفيذ برامجهم الانتخابية. وأوضح أن الانتخابات لم تعد مجرد مرحلة تبدأ ثم تنتهي بل إنها عملية مستمرة ومتكررة، حيث إن المشاركة فيها في المرة القادمة ستكون أوسع في ظل انتشار الاهتمام بها من قبل المواطنين، وأن الاختيار فيها سيتم، وفقا لما تحقق من مصالح. كما أشاد المواطن سعد الراشد بدقة التنظيم والتزام الجميع بالضوابط والإرشادات التي وضعتها اللجان الانتخابية داخل المراكز، وقال: ''إن هذه الضوابط كان لها الأثر الكبير في توعية المواطنين وتسهيل عملية الاقتراع''، منوها باهتمام المسؤولين في المراكز الانتخابية وإرشاداتهم التي كانوا يقومون بها لتوعية المواطنين وتبصيرهم بالطريقة الصحيحة للاقتراع. وأبرز الدور الكبير للحملات الإعلامية المكثفة خلال المرحلة الماضية وتأثيرها في نجاح العملية الانتخابية ككل. من جانبه عبر عبد الكريم الرميح عن شكره البالغ للمسؤولين عن عملية الاقتراع، وقال: ''إن بصماتهم ظهرت في دقة التنظيم ومساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم من خلال تعريفهم بالطريقة السليمة، مشيرا إلى أن عملية التصويت لم تأخذ منه وقتا طويلا''.
وأكد أنه سيكون أكثر حرصا في الدورة القادمة على المشاركة في العملية الانتخابية لأعضاء المجالس البلدية، نظرا لأهميتها بالنسبة للمواطن لاختيار من يمثله في المجالس البلدية، وهو ما يؤكد ممارسة حقه الانتخابي ومشاركته في صنع القرار. فيما أشاد المواطن صالح البريدي بالعملية الانتخابية وما صاحبها من تنظيم دقيق في جميع المراكز الانتخابية, وقال ''إن الحملات الانتخابية التي تمت منذ وقت مبكر من قبل اللجنة العامة للانتخابات واللجان المحلية في المناطق أسهمت بقدر كبير في توعية الناخبين بأهمية المشاركة في عملية الاقتراع واختيار أصحاب الكفاءة ليمثلوهم في المجالس البلدية''. وأضاف أن مستوى الإقبال كان جيدا، وأن الكثيرين لم يكونوا يتوقعون أن تتم عملية الاقتراع بهذه السهولة وخلال فترة وجيزة, منوها بالجهود التي بذلت في توعية المواطن من خلال الحملات الإعلامية المكثفة، سواء عبر الرسائل القصيرة ومن خلال ما تم بثه من معلومات وإرشادات توضيحية عبر المواقع الإلكترونية. وأبان أن هذه الحملة المكثفة من التوعية ستظهر آثارها في انتخابات الدورة القادمة، حيث إن المواطنين سيكونون أكثر استعدادا للمشاركة في الانتخابات، ولا سيما بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- بمشاركة المرأة كناخب ومرشح في انتخابات أعضاء المجالس البلدية المقبلة.