فراغ نظامي للمجالس البلدية السعودية ينتهي في 11/11 / 1432هـ

تودع المجالس البلدية في السعودية بنهاية يوم 11/11/1432 هـ أول ولاية لها منذ إعلان تكوين المجالس البلدية في السعودية عام 1426 هـ، حيث تم التمديد لولاية المجالس السابقة والحالية التي لا تزال تمارس مهامها سنتين إضافيتين. ووفقا للبرنامج الزمني ''المعدل'' لانتخاب أعضاء المجالس البلدية الدورة الثانية وإن كانت التسمية الصحيحة لها هو الولاية فإن إعلان تكوين المجالس البلدية سيتم في تاريخ 18/11/1432 هـ، حيث تم وضع هذا التاريخ بعد أن تم تأجيل يوم الاقتراع أسبوعا كاملا لتزامنه مع اليوم الوطني للمملكة، مما يعني وجود فراغ إن صح التعبير فهو فراغ نظامي في عمل المجالس البلدية مدته أسبوع كامل من تاريخ تخلي أعضاء المجالس البلدية الحاليين عن مهامهم كأعضاء للمجالس البلدية بعد أن أكملوا مدة الولاية وترشيح أعضاء جدد للولاية الثانية الذي سيمارسون مهامهم بتاريخ 18/11/1432 هـ.
وسيودع أعضاء المجالس الحاليين مجالسهم دون أي بروتوكولات أي غيرها، وهو ما يعني أن معظم المجالس كانت آخر جلساتهم قبل نحو أسبوع أو أسبوعين، ففي الرياض شهد المجلس البلدي لمدينة الرياض الجلسة رقم 100 التي أقر فيها أنها آخر جلسة، وهنا أشار لـ ''الاقتصادية'' المهندس عبد الله بن عبد الرحمن البابطين أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض أننا بانتظار الإعلان عن كامل أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض، حيث تبقى تسمية الأعضاء المعينين من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية، لافتا إلى أنه سيتم عمل حفل يجمع أعضاء المجلسين القديم والجديد.
وعن وجود عهد أو خلافه لدى أي عضو من أعضاء المجلس البلدي لإبراء ذممهم، أوضح المهندس البابطين أن جميع العهد على أمانة المجلس، والتي هي مستمرة بوجودي أو أمين غيري، حيث إن المجلس الجديد له حق قرار اختيار أمين المجلس، الذي يجب أن يكون من موظفي أمانة منطقة الرياض وفقا لنظام المجالس البلدية.