الملحم ينتقد مطار الملك خالد لعدم استيعابه «ذروة» حركة المسافرين
فيما انتقد المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية مطار الملك خالد لعدم قدرته على استيعاب حركة المسافرين في الإجازات، وامتدح الخدمات التي تقدمها الخطوط السعودية في إشارة منه إلى عدم تحمل الشركة وحدها الانتقادات الموجهة لها.
وأكد الملحم بعد جولته على مطار الملك خالد الدولي:'' الخطوط السعودية تعمل وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار الملك خالد الدولي بالرياض على الاستفادة من كافة المواقع والمساحات المتوافرة في المطار لمواكبة الزيادة المطردة في أعداد المسافرين والرحلات والطلب المتسارع على الخدمة''.
وأشار إلى أن المطار بوضعه الحالي لن يتمكن من تحمل زيادة إضافية كبيرة في التشغيل، خاصة في أوقات الذروة ومواسم الإجازات وهو أمر متوقع خلال أمد قريب مما يجعل الحاجة ملحة لتوسعة عاجلة في مرافق المطار وتحسين البنية التحتية لضمان تقديم أفضل الخدمات في ظل تزايد الطلب على السفر جوا، خصوصاً في النقل الداخلي.
وهنأ موظفيه في المطار على التحسن الملحوظ في الأداء التشغيلي في محطة الرياض إلى جانب الزيادة في أعداد الرحلات إلى جميع مناطق المملكة، خاصة بعد تطبيق الجدول الجديد الذي شكل نقلة نوعية في جدولة رحلات الخطوط السعودية لخدمة المحطات الداخلية برحلات متتابعة بين المدن الرئيسة في المملكة بعد وصول أكثر من نصف عدد طائرات الأسطول الجديد حيث استقبلت الخطوط السعودية الأسبوع الماضي الطائرة رقم 46 من هذا الأسطول.
ونوه بنسبة التشغيل العالية في أعداد الرحلات وانضباط مواعيد الإقلاع في محطة الرياض التي تجاوزت 90 في المائة، مع انخفاض كبير في أعداد شكاوى المسافرين وخاصة ركاب الانتظار وجميعها نجاحات كبيرة تحسب لمنسوبي المحطة من مسؤولين وموظفين، وطالبهم بالاستمرار في تقديم أفضل مستوى لخدمة المسافرين والعمل على تنمية قدرات الموظفين من خلال تكثيف الدورات التدريبية لزيادة كفاءتهم في جميع المجالات الإنسانية والتقنية.
وأشاد المهندس خالد الملحم بالجهود المبذولة من قبل الشركة السعودية للخدمات الأرضية وهي إحدى الشركات التي تم تخصيصها أخيراً وتملكها الخطوط السعودية والشركات التي كانت تقدم الخدمات الأرضية في مطارات المملكة حيث تعد الشركة حالياً من أكبر شركات الخدمات الأرضية في مجال النقل الجوي في المنطقة وتخدم 26 مطاراً داخلياً وعدداً لا يقل عن 45 مليون راكب سنوياً.