وزير الزراعة: لا مانع من تحويل الأراضي الزراعية إلى مساكن
أكد الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة أن وزارته لا تمانع من تحويل بعض الأراضي الزراعية إلى وزارة الإسكان للاستفادة منها في مشاريعها الجديدة، مبينا "إذا احتاجت ذلك فنحن على استعداد لفتح الأراضي لها" – على حد تعبيره.
وفي شأن زراعي، اعتبر وزير الزراعة أن المنتجات الزراعية العضوية في البلاد لا تزال في مرحلة البناء، لكن رغم ذلك فإن الإقبال عليها فاجأ مسؤولي الوزارة والعاملين في برنامج الزراعة العضوية. وكشف الوزير عن تلقي طلبات من أكثر نت 100 مزارع تقليدي يطلبون فيه التحول إلى الزراعة العضوية.
وشدد بالغنيم في كلمة في احتفالية أثناء ورشة للزراعة العضوية في الوزارة أمس على أهمية التخطيط لتسويق المنتجات العضوية منذ بداية الزراعة، لكون التسويق الزراعي يعاني من مشاكل المملكة ولعبت دورا كبيرا في تعثر تطوير الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وقال: "إن عقد هذه الورشة يتزامن مع بدء الجمعية السعودية للزراعة العضوية تقديم خدمات البيع لمنسوبيها بالتعاون مع إدارة الأسواق بأمانة منطقة الرياض في سوق التمور بأسواق الربوة، إضافة إلى التعاون البناء بين الجمعية والأمانة لإيجاد مقر مناسب للجمعية لتسويق وبيع منتجات منسوبيها من المزارعين في سوق الشمال وسوق الربوة في الرياض تمهيدا لتعميم الفكرة بعد نجاحها في الأسواق الزراعية في المناطق".
وأشار إلى أن الجمعية تبذل جهودا حالياً لتسهيل دخول المنتجات العضوية في أسواق السوبرماركت والهايبرماركت من خلال مواقع للجمعية في تلك الأسواق.
وكشف نتائج استطلاع للجمعية والتي وزعت على 500 مستهلك لم يتجاوب منهم إلا سوى 39 مستهلكا فقط ما بين شهر يوليو وحتى سبتمبر الماضي، عن رضا 74 في المائة من المستهلكين عن المنتجات العضوية وأنها طبيعية وصحية وخالية من المبيدات الكيماوية، وتفضيل 30 في المائة من المستهلكين وجود خدمات توصيل منزلية لدى المحال المتخصصة ببيع المنتجات العضوية، إلا أن 36 في المائة من المستهلكين لم يؤمنوا بأن ما يكتب على ملصقات المنتجات "صحية".
من جهة، أكد خبير سوق المنتجات العضوية في معهد فيبل السويسري الدكتور توماس بيرنت على ضرورة اهتمام التجار بتعبئة المنتجات بشكلٍ جيد لضمان زيادة إقبال المستهلكين، وضرورة وجود علاقة ما بين المنتجين وتجار التجزئة، وتوثيق المنتجات وصفاتها.