«الأرصاد» لـ "الاقتصادية": محطات ثابتة ومختبرات متنقلة لرصد غازات المدن الصناعية

كشفت لـ ''الاقتصادية'' الرئاسة العامة للأرصاد أنها تراقب المدن الصناعية في السعودية على مدار 24 ساعة عبر محطات قياس ثابتة ومختبرات متنقلة لرصد أي تلوث، حيث يتم تحديد مصدره ومن ثم التعامل مع أي مصنع مخالف.
وأوضح حسين القحطاني الناطق الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن عقوبات مختلفة تتم بحق المصانع المخالفة تراوح بين العقوبات المالية وإغلاق المصنع وإيقافه عن العمل في حال وجود تسرب أي مادة مضرة بـ ''الهواء'' خصوصا في حال تكرار مخالفته.
وذكر تنسيقا يربط الرئاسة العامة للأرصاد بالدفاع المدني، للتدخل الفوري في حالات التسرب واحتواء التأثيرات المتوقعة منها.
من جهته، أكد العميد عبد الله جداوي مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة، مشاركة إدارته مع الأرصاد والأمانة وهيئة المدن الصناعية في لجنة تتولى الرقابة على المصانع والتأكد من تطبيقها أقصى اشتراطات السلامة. ولفت إلى عقوبات تفرض في حال الكشف عن أي مخالفة، وكل جهة في اللجنة المشتركة تلاحظ المخالفات التي تخصها وتوقع العقوبات المتوافقة مع لائحتها الخاصة بذلك. وبين العميد جداوي أن هناك فرقا خاصة من الدفاع المدني مختصة بالتدخل السريع لحالات تسرب الغاز والمواد الكيماوية، وتمتلك عديدا من الخبرات في حوادث سابقة تعاملت معها وتتولى رصد المادة المسربة وتحديد نوعها، ومن ثم تقوم بتطهيرها باستخدام الطرق العلمية المتبعة في هذه الحالات.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

قالت لـ«الاقتصـادية»الرئاسة العامة للأرصاد إنها تراقب المدن الصناعية في السعودية عبر محطات قياس ثابتة ومختبرات متنقلة ترصد جودة الهواء، مبينة أنه حال وجود تلوث يتم تحديد مصدره ومن ثم التعامل مع أي مصنع مخالف.
وأوضح حسين القحطاني المتحدث الناطق الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن رصد جودة الهواء في المملكة تتم على مدار 24 ساعة عبر طرق متنوعة، وترصد أي انبعاثات للغاز أو غيره من الملوثات للهواء، ويتم تحديد مصدره وإيقاع العقوبة على المخالفين.
وأشار إلى أن العقوبات مالية، وتختلف بحسب نوع المخالفة، وتصل في بعض الحالات إلى إغلاق المصنع المتورط في تسرب أي مادة مضرة بـ"الهواء" خصوصا في حال تكرار مخالفته.
وذكر عن تنسيق يربط الرئاسة العامة للأرصاد مع الدفاع المدني للتدخل الفوري في حالات التسرب واحتواء التأثيرات المتوقعة منها.
من جهته، أكد العميد عبد الله جداوي مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة، مشاركة إدارته مع الأرصاد والأمانة وهيئة المدن الصناعية في لجنة تتولى الرقابة على المصانع والتأكد من تطبيقها لأقصى اشتراطات السلامة، لافتا إلى عقوبات تفرض في حال الكشف عن أي مخالفة، وكل جهة في اللجنة المشتركة تلاحظ المخالفات التي تخصها وتوقع العقوبات المتوافقة مع لائحتها الخاصة بذلك.
وبين العميد جداوي أن هناك فرقا خاصة من الدفاع المدني مختصة في التدخل السريع لحالات تسرب الغاز والمواد الكيميائية، وتمتلك العديد من الخبرات في حوادث سابقة تعاملت معها وتتولى رصد المادة المسربة وتحديد نوعها، ومن ثم تقوم بتطهيرها باستخدام الطرق العلمية المتبعة في هذه الحالات.
ويرى مدير الدفاع المدني في جدة أن الوضع الحالي في المدن الصناعية "مطمئن"، خصوصا مع حرص ملحوظ من قبل ملاك ومسؤولي المصانع على تطبيق اشتراطات السلامة خوفا من الخسائر التي قد تلحق بهم في المقام الأول.
يذكر أن أحد المصانع في المدينة الصناعية الأولى في الدمام تسبب أمس الأول في إصابة خمسة مقيمين إثر تعرضهم لأبخرة مادة الأسيد، حيث تبينت إصابتهم بحرقة في العينين واحتقان في الحلق نتيجة تعرضهم لأبخرة "الأسيد".
وكانت هذه الحادثة هي الثانية بعد تسبب أحد المصانع في الصناعية الأولى الأسبوع الماضي في حادث تسرب غاز ''الآبيوكس'' الذي تسبب في إيقاف العمل في المدينة الصناعية الأولى، إضافة إلى تسببه في إصابة عدد من المواطنين والمقيمين القريبين من منطقة الحادث.