تقنية رقمية لتطبيق المسح الاجتماعي والاقتصادي لموسم الحج

كشفت أمانة العاصمة المقدسة عن استحداث مسح رقمي يطبق للمرة الأولى ضمن المرصد الحضري في المسح الاجتماعي والاقتصادي وذلك موسم الحج الحالي، حيث سيتم تطبيق نموذج الاستبيان بواسطة استخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحية النقالة وهي تقنية تضمن سرعة تنفيذ المسح الميداني ودقة البيانات من عينة المسح، بالإضافة إلى اتصال فريق المسح الميداني المنفذ بالجهاز الفني للمرصد مركزيا عن طريق تقنية الـ3G، بالإضافة إلى إمكانية تحديد أماكن عينات المسح الميداني والمساحين خلال فترة تواجدهم بالمشاعر المقدسة باستخدام تقنية الـGPS، وذلك عبر اتصالهم المركزي بخوادم الحاسب الآلي للأمانة.
في هذا الإطار، استعرض الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة خطة العمل الشاملة للمرصد الحضري التي تهدف إلى إنتاج مؤشرات حضرية للحج للدورة الثانية، وناقش مع الجهاز الفني والاستشاري للمرصد الحضري قوائم المؤشرات الحضرية المستهدفة للحج في هذا الموسم.
وأوضح المهندس احمد الخلاقي، مدير المرصد الحضري، أن قوائم المؤشرات التي تم استعراضها بلغت 223 مؤشرا حضريا موزعة على ثمانية محاور تشمل جميع الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام، مبينا أنه تم استحداث مؤشرات جديدة لهذه الدورة بلغت 138 مؤشرا، منها 85 مؤشرا للحج من خلال أعمال الدورة الأولى في موسم الحج المنصرم.
وأفاد بأن البار اطلع على نموذج المسح الرقمي الميداني الذي يطبق لأول مرة لهذا العام خلال خطة المسوح الميدانية، حيث تم تطبيق نموذج الاستبيان بواسطة استخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحية النقالة، وهي تقنية تضمن سرعة تنفيذ المسح الميداني ودقة البيانات من عينة المسح، بالإضافة إلى اتصال فريق المسح الميداني المنفذ بالجهاز الفني للمرصد مركزيا عن طريق تقنية الـ3G، بالإضافة إلى إمكانية تحديد أماكن عينات المسح الميداني والمساحين خلال فترة تواجدهم بالمشاعر المقدسة باستخدام تقنية الـGPS، وذلك عبر اتصالهم المركزي بخادم (Server) الحاسب الآلي للأمانة.
وعبر أمين العاصمة المقدسة عن سعادته بما شاهده من خطوات علمية رائدة ودقة أسلوب تنفيذ المسح الميداني الرقمي، مؤكدا دعم الأمانة لأعمال المرصد الحضري كافة لنجاح خطة عمله لحج هذا لعام في دورته الثانية انطلاقا من حرصها على تطوير سبل العمل للمرصد الحضري بما يحقق الرقي للخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.