رسم البسمة في الطائف بمركز للتربية الخاصة

رسم البسمة في الطائف بمركز للتربية الخاصة
رسم البسمة في الطائف بمركز للتربية الخاصة

في يوم السبت الـ 13 من آذار (مارس) عام 2010م، أناب الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد – يرحمه الله - اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، لافتتاح مشروع مركز الأمير سلطان للتربية الخاصة في محافظة الطائف، الذي تجاوزت تكلفته المالية – على نفقته يرحمه الله - سبعة ملايين و800 ألف ريال، بمساحة إجمالية تقدر بـ 3200 متر مربع.

وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد عسيري مُدير مركز الأمير سلطان للتربية الخاصة في الطائف، أن مركز التربية الخاصة يشتمل هيكله التنظيمي على خمس وحدات، الأولى وحدة للسمع والتخاطب، والثانية للتشخيص والقياس، والثالثة للتدريب والتطوير، والرابعة للإرشاد الأسري، والخامسة وحدة صعوبات التعلم المسائي. وأشار إلى أن هذا المركز يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة شكلاً ومضموناً، فهو يقدم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من البنين والبنات وطلاب وطالبات التعليم، مبيناً أنه يعد المنطلق الرئيس لمعاهد وبرامج التربية الخاصة، كما يقدم وحدة التدخل المبكر للأطفال دون سن الدراسة والاستشارات والدراسة اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة، والدعم المعنوي والتدريبي والاجتماعي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.

#2#

وأضاف الدكتور عسيري أن المركز تم تسليمه إلى إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف، من قبل الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، وذلك عقب أن تم إنشاؤه وتجهيزه على نفقة - المغفور له بإذن الله – الأمير سلطان بن عبد العزيز، حيث تجاوزت تكلفته المالية سبعة ملايين و800 ألف ريال بمساحة إجمالية تقدر بـ 3200 متر مربع. ولفت إلى أن المركز يُعنى عناية فائقة بتلك الفئة، فقد بدأ من حيث انتهى الآخرون، مبيناً أنه تمت الاستفادة القصوى من كل المعطيات المادية والمعنوية، فنحنُ اليوم أمام مشروع إنساني كبير، نسأل الله أن يُجزل المثوبة لصاحب العطاء الكبير الأمير سلطان بن عبد العزيز – يرحمه الله.

وبين الدكتور العسيري، أن من أبرز مهام وحدات الهيكل التنظيمي للمركز "عقد الندوات والمحاضرات، وورش العمل المتخصصة، وكذلك عمل الخطط والبرامج للهيئات والمؤسسات العاملة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك استقبال الحالات التي ترد للمركز من المدارس التي لا يوجد فيها برنامج صعوبات تعلم، وإجراء الاختبارات وتشخيص الحالات الواردة من المدارس، إضافة إلى إعداد الخطط الفردية لتلك الحالات، وإعداد التقارير التشخيصية أيضاً، وتقديم الخدمات التربوية الخاصة بتلك الفئة"، والعديد من المهام التي تقوم بخدمة العاملين في ميدان التربية الخاصة وتنمية مهاراتهم، وكذلك تقديم الخدمة التربوية اللازمة لتلك الفئة، وتنظيم دعم الخدمات الاستشارية، والتوجيه والتوعية عن صعوبات التعلم.

الأكثر قراءة