الطرق في المملكة.. تعبيد 193 ألف كيلو متر.. 58 ألفا منها سريعة و135 ألفا زراعية

تمكنت وزارة النقل من تعبيد أكثر من 193 ألف كيلو متر من الطرق التي أنشأت حتى العام المالي 1431/ 1432هـ, وتشمل 58 ألف كيلو متر من الطرق المسفلتة تضم طرقاً رئيسية سريعة ومزدوجة ومفردة, وأكثر من 135 ألف كيلو متر من الطرق الزراعية الممهدة.
كما أنشأت الوزارة الطرق الدائرية لبعض المدن الرئيسة في المملكة لتسهيل حركة النقل والمرور المحلي والعابر داخل المدن وحولها وزودت بطرق الخدمة الجانبية وأعمال الإنارة والتشجير ووسائل السلامة كافة.
وبفعل تنوع تضاريس المملكة ووجود جبال السروات في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة لمسافة 500 كيلو متر وبارتفاع يصل إلى 2500 متر, شكّل ذلك عائقاً طبيعياً حدا بوزارة النقل لإنشاء طرق مسفلتة وجسور وأنفاق تمر عبر الوديان وتخترق الجبال الشاهقة التي سميت بـ ''العقبات'' التي سيصل مجموعها بعد اكتمال الجاري تنفيذه حالياً وما تحت الدراسة إلى 56 عقبة.
ويعد طريق الملك عبد الله، أحد أهم الطرق في العاصمة، وأحد أعصاب الأنشطة الرئيسية فيها، حيث انطلقت أعمال تطويره في مايو 2008، ودشّن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في جمادى الآخرة من هذا العام 1432هـ الحركة المرورية في بعض أجزائها، ويمتد طريق الملك عبد الله من طريق الملك خالد غرباً حتى طريق الشيخ جابر الصباح شرقاً.
وتضمنت ميزانية وزارة النقل للعام المالي 1432/ 1433، اعتماد مشروعات جديدة لتنفيذ طرق سريعة ومزدوجة ومفردة مجموع أطوالها 6600 كيلو متر تبلغ القيمة التقديرية لتنفيذها ما يقارب 11.3 مليار ريال.
وأشار تقرير صادر عن وزارة النقل للعام المالي 1431/ 1432هـ إلى أن العمل يجرى حالياً على تنفيذ العديد من مشروعات الطرق في جميع مناطق المملكة يبلغ مجموع أطوالها نحو 19 ألف كيلو متر بتكلفة مالية بلغت أكثر من 42 مليار ريال. وتحرص وزارة النقل على المحافظة على سلامة شبكة الطرق في المملكة من خلال عقود الصيانة العادية والوقائية التي تعتمد لها مبالغ كبيرة في ميزانية الوزارة في كل عام، وكما هو معروف أن صيانة الطرق للمحافظة عليها ولضمان سلامتها وسلامة مرتاديها- بإذن الله- لا تقل أهمية عن إنشائها. فالطرق الجديدة تبقى تحت ضمان المقاول وبمتابعة من الوزارة لمدة عام كامل بعد الانتهاء من تنفيذها، ثم تضم هذه الطرق إلى برنامج الصيانة لباقي شبكة الطرق الأخرى في مختلف مناطق المملكة التي تجري لها صيانة دائمة من خلال 78 عقداً تم توقيعها مع مقاولين وطنيين لتنفيذ هذه الأعمال.