خطط بديلة لتصعيد ونفرة الحجاج وقت الطوارئ
كشف اللواء خضر الزهراني مساعد قائد أمن الحج لشؤون الأمن، عن أن هنالك خططا بديلة للتصعيد أو لنفرة الحجاج سيتم العمل على استخدامها في حال حدوث أي عارض - لا سمح الله - يلغي الخطة الرئيسة التي تم الإعداد والتنسيق من أجل تطبيقها خلال موسم حج هذا العام، مؤكداً أنه تم عمل عديد من الفرضيات والتجارب على تنفيذ هذه الخطط البديلة.
وعن مواجهة أي تجمعات مخالفة للحجاج أو أي سلوكيات تظهر وتخرج الحج عن رؤيته الشرعية، أوضح اللواء خضر الزهراني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مبنى الأمن العام في مشعر منى، وبحضور كل من اللواء خضر الزهراني مساعد قائد قوات أمن الحج للشؤون الأمن، والعقيد عبد الله الشهراني قائد قوات حجاج البر، والعقيد مشعل المغربي، مدير مرور العاصمة المقدسة، والعقيد ركن حسن الشبلان نائب قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة، العقيد سعيد القرني، قائد دوريات الأمن في المشاعر المقدسة، أن خطة أمن الحج أخذت في الحسبان كل التدابير التي من شأنها الحفظ على النظام، وستعمل على مواجهة كل المخالفات والسلوكيات بحزم وشدة، مؤكداً أن مختلف الدوريات الأمنية تنتشر في كل موقع ومكان، وهناك قوة خاصة لمواجهة مثل هذه التصرفات يطلق عليها قوة أمن المهمات.
وشددت قيادة قوات أمن الحج أن ردة الفعل موجودة لديها ضد أي مخالفات أو تجمعات سلبية تظهر من الحجاج أو غيرهم خلال موسم الحج الحالي، مؤكدةً أن لديها من الخطط والقوى البشرية والآلية ما يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج أو يحيده عن وجهته الشرعية الصحيحة.
#2#
ولفت مدير إدارة دوريات الأمن في المشاعر المقدسة العقيد سعيد القرني، إلى أن هناك ثلاث قيادات أمنية وزعت في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، وهي تعمل على حفظ الأمن في تلك الأماكن المقدسة ومتابعة النظام، مؤكداً أنه تم تقسيم المشاعر إلى مناطق والمناطق إلى مربعات، وتم تزويدها بضباط وأفراد يعملون على مدار الساعة. وأشار القرني إلى أنه تم تدعيم القيادة بقوى بشرية للسيطرة وحفظ الأمن داخل منى والمشاعر المقدسة، مشدداً على أن القيادة لا تكتفي بهذه المهام فقط بل إنها تعمل على مهام أخرى كمساعدة الحجاج التائهين، وإسعاف المرضى والمصابين قدر المتاح، إضافةً إلى تقديم كل ما يمكن تقديمه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام. وحول الجديد في نقطة تفتيش الشميسي، كشف قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في منطقة مكة المكرمة العقيد ركن حسن الشبلان أنه تم عمل نقاط فلترة تبعد عن نقطة التفتيش الرئيسة قرابة 14 كيلو متر، وهي تعمل على تفتيش السيارات القادمة قبل وصولها إلى نقطة تفتيش الشميسي، مشيراً إلى أنه يجري العمل الآن على تحويل جميع الشاحنات الكبيرة إلى طريق جدة القديم للإسهام في تخفيف حدة الزحام على الطريق السريع. وأوضح أن هناك تسعة مسارات فتحت تماماً أمام العابرين من نقطة تفتيش الشميسي، بهدف تسريع عملية دخول السيارات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن قيادة أمن الطرق عملت على زيادة العاملين في نقطة الشميسي خلال موسم حج هذا العام.
وأكد أن الدوريات الأمنية مع المشاركة مع كل القطاعات العسكرية الأخرى المشاركة في الحج تعمل على البحث والتحري والاستشعار عن أي حالة مخالفة للنظام، ومن ثم يتم التعامل معها وفق الأنظمة والقوانين المعدة لذلك، مشيراً إلى أن هناك قوات لتنظيم المشاة، وقوات الطوارئ الخاصة التي تعمل على كبح جماح أي معتد أو مخالف.
من جانبه، أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل مغربي المغربي أن هناك لجنتين مشكلتين لضبط المخالفين من مستخدمي الدراجات النارية داخل المشاعر المقدسة، سواء قبل أو أثناء أو بعد موسم الحج، وقال "هناك لجنة مشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة يطلق عليها لجنة مكافحة الظواهر السلبية، وهي تعمل على القضاء على كل المخالفات أو الظواهر السلبية التي تظهر في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة ومنها ظاهرة الدبابات أو الدراجات النارية المخالفة".
وأضاف "هناك لجنة أخرى مشكلة من دوريات مرور الأمن العام تعمل على استيقاف الدراجات النارية المخالفة، ومن ثم أخذ الإذن من ولي الأمر لمصادرتها"، مؤكداً أن لم نكن سنقضي على هذه الظاهرة تماماً خلال الفترة القليلة المقبلة فإننا سنحد كثيراً منها".