اختفاء مواقع البيع العشوائي للأضاحي
أسهمت مواقع بيع الأضاحي المؤقتة التي جهزتها أمانة منطقة الرياض، البالغ عددها 15 موقعاً في عدد من أحياء العاصمة خلال اليومين الماضيين في تخفيف الضغط على الأسواق الرئيسية: العزيزية، العريجاء، والسعادة، إضافة إلى اختفاء ظاهرة البيع العشوائي في الشوارع والأحياء التي كانت تتم سابقا.
ورصدت ''الاقتصادية'' في جولة لها في موقعين في حي الجزيرة طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن ''الأول'' بجوار موقع الباعة الجائلين مخرج 15، وحي الروابي الجهة الشرقية من سوق الربوة للخضار والفاكهة، إقبالا جيدا من قبل المواطنين والمقيمين، وسط تنظيم جيد من قبل الأمانة، حيث لم تسمح للباعة بإنزال الأغنام ألى الأرض، وألزمتهم بأن يكون البيع على السيارة.
ورصدت ''الاقتصادية'' تذمر بعض المشترين من تلاعب بعض الباعة في بيع الخروف النعيمي المستورد السوري والأردني على أنه نعيمي بلدي، مستغلين جهل المشتري بالتفريق بين البلدي والمستورد.
يقول عبد الإله إبراهيم مواطن وجدناه في موقع البيع في مخرج 15، إن تجهيز مواقع مؤقتة لبيع الأضاحي في عدد من أحياء الرياض فكرة رائدة، أسهمت في تخفيف الازدحام في الأسواق الرئيسية، إضافة إلى أنها سهلت علينا وقربت المسافة، حيث أصبحت هذه المواقع قريبة من منازلنا.
من جانبه، قال صالح علي أحد الباعة، إن تخصيص مواقع لنا كباعة ساعدنا في البيع، والبعد عن الشوارع ومزاحمة المارة، حيث إن هذه المواقع مجهزة، ومعروفة لدى الجميع.
وعن الأسعار، يرى البائع أنها مناسبة وفي متناول الجميع، وأنها تتفاوت بحسب وزن ونوع وعمر الخروف، مشيراً إلى أن النجدي والنعيمي هما الأكثر طلباً من السعوديين، بينما السواكني والبربري يجدان طلباً من قبل بعض المقيمين.