الحجاج يخصصون 17 % من ميزانياتهم لشراء الهدايا

الحجاج يخصصون 17 % من ميزانياتهم لشراء الهدايا

نشطت حركة بيع وشراء الهدايا في مكة المكرمة مع توافد نحو ثلاثة ملايين حاج لأداء مناسك الحج، حيث يحرص كثير منهم على جلب الهدايا، ولا سيما المرتبطة بالكعبة المشرفة والمسجد الحرام، إضافة إلى العطور والملابس ومياه زمزم التي تشكل النصيب الأكبر من المبيعات.
ويحرص ضيوف الرحمن على شراء الهدايا التذكارية من مكة المكرمة، خاصة في المنطقة المركزية حول الحرم التي عملت متاجرها منذ وقت مبكر على توفير الهدايا المناسبة للحجاج وتراوح بين الهدايا الإلكترونية وهدايا الملابس والسبح وصور الحرمين الشريفين وتسجيلات القرآن الكريم من المسجد الحرام، وبعض الحلويات المكية، فيما يعد ماء زمزم هو الهدية الأكثر طلبا من قبل الحجاج.
وتعد المجسمات المصنعة من الكريستال التي تجسد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة من بين الهدايا الثمينة، كما تقدم عدد من المحال ساعات رقمية لأذان الصلوات من مكة المكرمة وساعات حائطية تتضمن صور الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين، إضافة إلى بعض الألعاب التي تجسد الصور في مكة.
وتحظى الحلويات المكية والمدنية بإقبال من حجاج بيت الله الحرام، كما تشمل مشتريات الحجاج الثياب والشمغ السعودية ومصنوعات الحرفيات السعوديات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بأجواء مكة والمشاعر المقدسة على اهتمام كثير من الحجاج.
وتعد مبيعات الذهب في مكة ضمن قائمة الهدايا الأغلى للحجاج مستفيدين من توافر أنواع من المشغولات الذهبية بعضها تم تصنيعه في المملكة بأسماء تجارية اكتسبت صفة الشهرة الدولية، إلا أنه من الملاحظ أن ارتفاع أسعار الذهب، عما كانت عليه في مواسم الحج الماضية أدى إلى بعض التراجع في مشتريات الحجاج.

الأكثر قراءة