ضيوف خادم الحرمين يصلون إلى المدينة المنورة..ويشكرون الملك
استقبلت المدينة المنورة البارحة الأولى نحو ألفي حاج من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في حين يتواصل توافد آلاف الحجاج إلى المدينة المنورة قادمين من مكة المكرمة.
ووصل ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبر 40 حافلة نقلتهم إلى المدينة المنورة فيما ينتظر وصول 400 حاج من ضيوف الملك غدا لزيارة المسجد النبوي الشريف قبل أن يعودوا إلى بلدانهم.
وأكد الدكتور يوسف بن أحمد حوالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء في المدينة المنورة، أن برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين أنهى أعماله بنجاح، إذ أدى الضيوف مناسك حجهم وعمرتهم بيسر وطمأنينة، ووصلوا إلى المدينة المنورة وهم يلهجون بالدعاء أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، الذي مكنهم - بعد الله عز وجل - من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وزيارة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة، داعين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته، متمنين أن يتقبل الله منهم حجهم وصالح أعمالهم.
ورفع الدكتور حوالة شكره للقيادة الرشيدة على الجهود المضنية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام في مجالات عديدة، ومنها التسهيلات التي ترتب لحجاج بيت الله وجعلت من أولوياتها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وتسهيل أداء المسلمين مناسكهم.
من جانبه، أوضح الشيخ عبد الله بن المدلج المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أن اللجنة الشرعية والعلمية نفذت خطتها الدعوية والتوعوية والإرشادية للضيوف أثناء أدائهم مناسك الحج، إضافة إلى إعداد المناشط الدعوية التي تشمل تنظيم الكلمات الوعظية اليومية التي تبصرهم بأمور حجهم وعمرتهم ونسكهم وزيارتهم.
وأشار إلى أن البرنامج قام بتوزيع الترجمات لمعاني القرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، حيث اعتمد الكثير من الترجمات المتوافرة منها لهؤلاء الحجاج وتم توزيعها لهم منذ قدومهم حتى يستفيدوا منها.
من جهتهم، عبر عدد من ضيوف الرحمن عن سرورهم بما شاهدوه ولمسوه منذ وصولهم لأداء حجهم من كرم وخدمات وما شاهدوه من مشاريع عملاقة بالحرمين الشريفين، مقدمين شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تبذله من جهود في سبيل تطوير وعمارة الحرمين الشريفين وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله - صلى الله عليه وسلم.