تبوك.. دراسة متكاملة لمسارات الأودية ومشاريع لدرء أخطار السيول

أكد المهندس محمد العمري أمين منطقة تبوك أن الأمانة، بتوجيه ومتابعة من قبل الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسة في المنطقة، قامت باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لدرء أخطار السيول وأيضا تصريف مياه الأمطار.

وقامت الأمانة عن طريق أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة بعمل دراسة متكاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وتتلخص في تحديد مسارات الأودية داخل المنطقة، وتصميم مناسيب الأودية وعروضها، ودراسة التقاطعات والجسور المارة عبر الأودية داخل مدينة تبوك وعددها 12 تقاطعا.

وتقوم الأمانة الآن بتنفيذ عدة مشاريع لدرء أخطار السيول بتكلفة إجمالية قدرها 91 مليون ريال، وهي عبارة عن المرحلة الأولى للمشروع بحيث تغطي تحديد مسارات ومناسيب الأودية (وادي البقار، وادي ضبعان، وادي أبونشيفه) إلى أقرب نقطة لقاع شرورة، وستقوم الأمانة بطلب توفير الاعتمادات اللازمة لاستكمال تلك المشاريع في الميزانيات القادمة، كما سيتم طلب الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ تقاطعات الطرق مع الأودية التابعة للأمانة.

وفي مجال تصريف مياه الأمطار، تم إسناد دراسة تصريف مياه الأمطار إلى مكتب استشاري وتم تحديد نقاط التجمع في مدينة تبوك وأعدت التصاميم الفنية لحل تلك النقاط، وجار تنفيذ تصريف نقاط التجمع المرحلة الأولى والمرحلة الثانية بتكلفة إجمالية نحو 58 مليون ريال.

وفي مجال الأعمال الاحترازية، قامت الأمانة من خلال هذه المشاريع بالتركيز على النقاط الحرجة كأعمال احترازية وذلك لضمان تدفق المياه مع الأودية الرئيسية التي قد تساعد على الحد من مخاطر السيول على مدينة تبوك، حيث تقوم بتخفيض مناسيب الشوارع المتقاطعة مع الأودية بطريقة تضمن استمرارية حركة السير وكذلك تدفق المياه، وهذه حلول مؤقتة واحترازية حتى تتوافر الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذه التقاطعات حسب الدراسة الهيدرولوجية، وكذلك قامت الأمانة بعمل أكتاف حماية احترازية على أودية أبونشيفه وضبعان والبقار التي قد تساعد في حماية الأحياء السكنية والمنطقة الصناعية وإسكان قوى الأمن وهذه الأعمال تمت بناءً على توصيات اللجنة الرئيسية للدفاع المدني وفريق العمل المكلف بدراسة أوضاع الأودية في مدينة تبوك.

الجدول التالي يوضح مشاريع درء أخطار السيول في منطقة تبوك وأرقامها ونسبة الإنجاز في كل مشروع.

#2#

#3#