قبل المطر.. أين الخطر؟
استكمالا لقضية الأمطار التي تفتح ملفاتها «الاقتصادية» في مختلف مناطق المملكة، نتطرق اليوم إلى استعدادات المنطقة الشرقية، وخاصة حاضرتها الدمام، ومحافظة السليل في منطقة الرياض.
في الدمام تبدو العملية سلسة – على الأقل كما يظهر على الورق الآن – مثلا تم تحديد مناطق تجمع السيول المتوقعة، وهذا أمر يعتقد السكان أنه جديد، في حين تقول الأمانة إنها ترتب مع مقاولي طوارئ لمساعدتها على مواجهة أي طارئ، إضافة إلى تشغيل سبع محطات لتصريف السيول. في السليل التي نتطرق إليها اليوم، تظهر مشكلة جديدة بين البلدية والسكان في مركز تمرة تتعلق بالخلاف حول جدوى بعض المشاريع التي يتخوفون من تأثيراتها فيهم.
بلدية السليل تعمل على وضع ما يشبه السد الخرساني لحماية بعض الأحياء، في حين يرى السكان أن ذلك أمر يمكن أن يضر بهم فيما لو تجمعت المياه خاصة في ظل وجود خطر أكثر من واد قريب. نشير هنا إلى أننا خصصنا حلقات سابقة عن أوضاع الاستعدادات في الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، وتبوك وطريف.