«حرس الحدود» يحبط تهريب 3200 رأس من الماشية إلى جازان

كشفت إحصائية لحرس الحدود أمس، عن إحباط تهريب أكثر من ثلاثة آلاف رأس من الماشية، وذلك خلال فترة وجيزة، ضمن جملة من المضبوطات الأخرى من بينها أسماك، وذخائر وأجهزة جوال. ويشكل إحباط تهريب الماشية أمرا لافتا خاصة في ظل تجربة سابقة تمثلت في انتشار مرض "المتصدع" في المنطقة قبل عدة سنوات.
وجاءت العمليات خلال النصف الأول من ذي الحجة الماضي، أثناء قيام دوريات حرس الحدود بعملها الاعتيادي. ومن بين المضبوطات: 122 ألف كيلو من القات، و92 زجاجة خمر. وقال العقيد عبد الله بن محمد بن محفوظ الناطق الإعلامي في حرس الحدود في جازان: إن العمليات أسفرت عن مصادرة بندقيتين، 1600 كيلو سمك، 3239 رأسا من الماشية، و7101 ذخيرة منوعة و90 جهاز جوال.
ومن بين المضبوطات: 349394 ريالا، و57 شريحة جوال، 26 قطعة أدوات مكتبية، وجهاز إلكتروني واحد، و1971 كيلو جراما من الألعاب النارية، و280 كيلو جرام تنباك و394 كيلو شمة و240 كيلو قورة، وناظور مقرب واحد، و13800 متسلل وعدد 190 مهربا.
من جانبه، قال اللواء عبد العزيـز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود في منطقة جازان إن رجال حرس الحدود عيون ساهرة لا تغفل لحظة واحدة عن حفظ أمن الحدود براً وبحراً وإن تلك الإحصائيات نتيجة لتلك الجهود التي بذلت في النصف الأول من شهر ذي الحجة ليلاً ونهاراً، مشددا على أن "رجالنا المخلصين يقفون ضد كل من يحاول أن يخترق حدود مملكتنا الغالية مملكة الأمن والإيمان وإني أشكرهم على جهودهم المبذولة التي أوقعت بالعديد من ضعاف النفوس من المهربين والمتسللين وعدم تمكينهم من استغلال موسم الحج في تنفيذ مآربهم".