طائرة إنقاذ «براعم الوطن» نجت من حادث سقوط أثناء نقل المصابات
أكد لـ "الاقتصادية" العقيد محمد الزهراني قائد طيران الأمن في منطقة مكة المكرمة نجاة إحدى طائرات الأمن بطاقمها التشغيلي والطبي المشاركة في مهمة إطفاء حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية بعد توقف محركاتها التشغيلية فجأة نتيجة شفط أحد المحركات صندوقا كرتونيا بعد توقفها في أرض فضاء بجانب مجمع المدارس لنقل المصابين في حادثة الحريق.
وقال العقيد الزهراني فور اكتشاف الأمر سارع كابتن الطائرة إلى إيصال المصاب الذي نقل عبر طيران الأمن إلى مستشفى الملك عبد العزيز بعد رفض المستشفى الجامعي استقبال الحالات المصابة في حادثة الحريق وتم عمل المعاينة الأولية على المحركات في القاعدة بعد أن تابع بعناية فائقة كافة المحركات في الجو ووضع كافة الاحتياطات لضمان سلامة الطاقم وسلامة المصابين في الحادثة.
#2#
وأوضح العقيد الزهراني أن الفرق الجوية المشاركة رفعت كافة التقارير التي رصدت عبر الجو من خلال 16 فردا يضم طواقم تشغيلية وفرقا طبية في طائرتين، بينما كانت الطائرات الأخرى مجهزة حال تطلب الأمر وفي وضع التشغيل متى ما دعت الحاجة إليها.
وبين أن قاعدة أسطول طيران الأمن تستعين بثلاثة أنواع من الطائرات المختلفة أبرزها طائرة s-92 وطائرات الشوايزر التي تقوم بمهام استطلاعية، وتتكون طائراتنا من معدات حديثة ومتطورة تتناسب والتحديث الشامل الذي نشهده كأجهزة الاتصال والكاميرات الحرارية وهذه الطائرات مجهزة بأحدث الأجهزة لتنفيذ العمليات المطلوبة أيًا كان نوعها وحسب نوع هذه المهمة يتم على إثره تجهيز الطائرة سواء في عمليات الإطفاء التي تتم بواسطة استخدام جردل الماء أو عمليات الإنقاذ بواسطة ونش الإنقاذ أوالعمليات الإسعافية الجوية.
وتابع" توجد كوادر طبية متخصصة تعمل على متن هذه الطائرات للمهام الإسعافية ويتم تجهيز الطائرات لاحتياجات الإسعافات الأولية بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة كجهاز التنفس الصناعي وجهاز تخطيط القلب وجهاز الصدمات الكهربائية والمهام الأخرى كالمراقبة والاستطلاع والمهام الأمنية والتدريبية ونقل المؤن والمعدات والقيادات والأفراد للمواقع المطلوبة، ويتكون طاقم كل طائرة من طيار ومساعد طيار ومهندس جوي ومسعف ومنقذ وفي مهام الإخلاء الطبي يتواجد طاقم طبي وتمريضي مختص للمهمة علمًا بأن جميع هذه المهام وعلى اختلاف أنواعها تنفذها أطقم وطنية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات.