الاستغناء عن ختم الخروج والعودة في المطارات ببوابة آلية

وسعت المديرية العامة للجوازات نطاقها الإلكتروني أمس، بعدما أعلنت التطبيق الفعلي لـ''بطاقة البوابة الآلية'' في المطارات السعودية الدولية. إذ ستساهم مستقبلاً في الاستغناء عن ختم الخروج والعودة للمسافرين عبر موظفي الجوازات في المطارات.

وتستخدم هذه البطاقة عبر مكائن بدأت بتوفيرعشر ماكينات، منها ست في مطار الملك خالد الدولي، وأربع في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بحسب ما أكده العقيد بدر المالك المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات، الذي أوضح أنها غير إلزامية على المسافرين، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.

ولفت إلى أن :'' الهدف من استخدام هذه الخدمة هو تسهيل السفر للمواطن والمقيم ،الرجال والنساء على حد سواء، مشيرا إلى أن النظام مربوط بمركز المعلومات الوطني ولذلك أي شخص لديه خصائص حيوية ''البصمة'' يستطيع الاستفادة من هذه الخدمة''.

#2#

وأضاف المالك أن المديرية بدأت بتفعيل البوابة الآلية بستة كونترات في مطار الملك خالد الدولي في الرياض وبأربعة كونترات في مطار الملك فهد الدولي في الدمام ، وستعمم على جميع مطارات المملكة، حيث ستكون المرحلة المقبلة في مطار الملك عبد العزيز في جدة، قائلا:'' إن النظام الأمني في البوابات الآلية يعتبر من أفضل الأنظمة على مستوى العالم، وكذلك السرعة في تنفيذ الخدمة والتسجيل حيث تتراوح المدة الزمنية ما بين 25 إلى 30 ثانية وهذا يعتبر وقتا قياسيا بالنسبة للبوابات المستخدمة في المطارات الدولية''.

وبالنسبة لعملية دخول وخروج المستفيد فلا يستغرق ما بين 10 إلى 15 ثانية، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء أو الاستغناء عن جميع الكونترات في جميع المطارات الدولية وتستبدل بالبوابات الآلية مستقبلا، مؤكدا على أهمية أن يكون لدى أي مغادر إلى خارج المملكة وثيقة سفر تخوله الدخول إلى البلد الذي يرغب السفر إليه.

وقال:''إن هذه البوابات أنشئت للسفر إلى جميع الدول وبالنسبة لدول الخليج في استطاعة المواطن الخليجي التنقل بالهوية الوطنية، وأي مواطن سعودي يرغب السفر إلى أي بلد خليجي فلا يحتاج إلى جواز السفر، أما إذا كان يرغب السفر إلى أي بلد آخر فإنه يستطيع الاستفادة من خدمة البوابات الآلية ولكن يجب عليه الحصول على جواز السفر لدخول البلد الذي يرغب السفر إليه، مؤكدا أن أي شخص عليه أي ملاحظات أمنية تغلق البوابة بشكل مباشر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقال المالك بإمكان الشخص الحصول على البطاقة من المطار أو أي إدارة من إدارات الجوازات، مشيرا إلى أنه يجب على الشخص أن يستخدم البطاقة أو جواز السفر فمن غادر بالبطاقة يجب عليه الدخول بها، ومن غادر بالجواز يجب الدخول به.

وحول إخضاع الأقسام النسائية العاملة في المديرية العامة للجوازات قال المالك :'' إن المديرية العامة للجوازات اتجهت لعسكرة الوظائف وهناك عسكريات يعملن في الجوازات ولكن دون إجراء دورات عسكرية أو التقيد بالزي العسكري ويعملن كأي موظف وهن مندرجات تحت السلم الوظيفي.

وحول وجود نساء يعملن قائدات عسكريات في الجوازات، قال المالك لدينا عسكريات يعملن في المنافذ والإدارات تم تدريبهن على التعامل مع الجمهور وجميع أنظمة الجوازات، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتم في القريب العاجل، وإن الإدارات النسائية الموجودة في جوازات المنافذ وإدارات الجوازات التي كانت في السابق تستقبل ويتم إنهاء إجراءات النساء من قسم الرجال في الفترة القادمة وسيكون استقبال وإنهاء المراجعات من القسم النسائي بشكل مباشر حيث تم تدريب العاملات في الجوازات على ذلك، وستكون لدينا أقسام نسائية مستقلة تماما بمداخل ومخارج خاصة واستقلالية كاملة في إدارات الجوازات''.

وحول أعلى رتبة عسكرية تعمل في الجوازات، اعتذر المالك عن الإفصاح بذلك، وقال إن ذلك يعتمد على حسب المؤهل لمن تتقدم للحصول على وظيفة عسكرية.

وقال المالك لقد دشن مدير عام الجوازات الفريق سالم البليهيد البوابات الآلية في شهر ذي الحجة من عام 1432هـ، حيث يمكن الاستفادة من الخدمة المقدمة للمواطنين عن طريق الهوية الوطنية لاستخدامها للمواطنين والبطاقة الخاصة للبوابات الآلية للمواطنين والمقيمين على حد سواء وتفعل داخل البوابة في المطار مباشرة كما يتمثل عمل البوابات بالقيام بدور موظف الجوازات الموجود على الكونتر دون الحاجة إلى المرور على كونتر الجوازات.

وفي آلية عمل البطاقة قال المالك وبعد استلام البطاقة يتم التوجه إلى المطار وتفتح البوابة عن طريق وضع البطاقة في المكان المخصص لها عند البوابة وذلك سيمكن المستخدم من اختيار اللغة الموضحة على الشاشة ونوع المسافر ورقم الحاسب الآلي أو الجواز ثم يتم وضع إصبع السبابة على الجهاز للتحقق من الشخص الموجود في البوابة، وبعد ذلك سيربط النظام البطاقة المستخدمة عن المسافر ويتم تفعيل البطاقة له.

أما بالنسبة للمغادرة فيتحتم على المسافر وضع بطاقة الصعود للمغادرة على قارئ ليتعرف النظام عليه وطبع شريحة يتسلمها المسافر وبالتالي يتم فتح بوابة المغادرة لكي يتمكن المسافر من الصعود إلى الطائرة.