«الزراعة» لـ "الاقتصادية" : سنطلب من «التجارة» وقف ارتفاع أسعار الماشية
أوضح لـ ''الاقتصادية الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أنه ستتم مخاطبة وزارة التجارة لوقف ارتفاع أسعار الماشية في السوق المحلية، مشدّداً على أن هذا الارتفاع غير مبرر.
وقال: ''إذا نظرنا إلى ما قامت به الوزارة من فتح قنوات استيراد المواشي من جميع الدول التي لم تسجل حالات مرضية تتعلق بجميع أنواع الماشية، إضافة إلى ما قامت به الدولة من دعم مدخلات الشعير والأعلاف، فإننا نرى أن هذا الارتفاع غير مبرر''.
وأكد البلوي أن الاستيراد من سورية لا يزال قائماً، ولكنه بأعداد قليلة نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها حالياً، مبيناً أن وزارة الزراعة حريصة على عدم الاستيراد من الدول التي سجلت حالات مرضية، وفقاً لما تبثه منظمة الصحة العالمية.
وفيما يرى مربو الماشية أن ارتفاع أسعار الأعلاف على مدى الأعوام الماضية أحد الأسباب التي أسهمت في ارتفاع أسعار الأغنام في السنوات القليلة الماضية، تعمل وزارة الزراعة على عدد من الإجراءات لكبح الارتفاع في أسعار المواشي التي من بينها دعم مدخلات الأعلاف والشعير، وهو ما تراه الوزارة أنه يسهم في دعم السوق واستقراره سواء من ناحية البيع، أو توافر أعداد الأغنام.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أقرت وزارة الزراعة أمس، بأن ارتفاع أسعار الماشية في السوق المحلية غير مبرر، قياسا بفتحها منافذ جديدة للاستيراد، في الوقت الذي تتجه إلى مخاطبة وزارة التجارة والصناعة، لمتابعة هذا الموضوع وضبطه.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، إنه ستتم مخاطبة وزارة التجارة لوقف ارتفاع الأسعار، نظرا لأنها هي الجهة المعنية بمراقبة الأسواق والأسعار، مضيفا ''هذا الارتفاع غير مبرر إذا نظرنا لما قامت به الوازرة من فتح قنوات استيراد المواشي من كل الدول التي لم تسجل حالات مرضية تتعلق بجميع أنواع الماشية، إضافة إلى ما قامت به الدولة من دعم مدخلات الشعير والأعلاف.
وحول توقف الاستيراد من سورية قال البلوي إن الاستيراد من هذه الدولة لايزال قائما ولكن بأعداد قليلة نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها حاليا. وبين حرص وزارته على عدم الاستيراد من الدول التي سجلت حالات مرضية وفقا لما تبثه منظمة الصحة العالمية.
وفيما يرى مربو الماشية أن ارتفاع أسعار الأعلاف على مدى الأعوام الماضية أحد الأسباب التي ساهمت في ارتفاع أسعار الأغنام في السنوات القليلة الماضية، تعمل وزارة الزراعة على عدد من الإجراءات لكبح الارتفاع في أسعار المواشي والتي يأتي من بينها دعم مدخلات الأعلاف والشعير، وهو ما تراه الوزارة يسهم في دعم واستقرار السوق سواء من ناحية البيع، أو توافر أعداد الأغنام''. وفي جولة لـ ''الاقتصادية'' على سوق العزيزية للمواشي في الرياض أمس، تبين خلالها وجود ارتفاع في جميع أنواع الأغنام، حيث بلغ سعر النعيمي عمر ستة أشهر 1300 ريال، بينما وصل سعر النجدي لأكثر من 1500 ريال، فيما راوح سعر السواكني والحريات بين ألف ريال و1250 ريالا. ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الأغنام امتدادا لمسلسل الزيادة المطردة قبل عيد الأضحى الفائت وحتى الآن، وهو مادفع جهات حكومية معنية للتحرك ضد الزيادة في الأسعار وكبح جماحها.
وأرجع مهتمون بتربية الماشية هذا الارتفاع، إلى احتكار بعض الأسماء من التجار للسوق، لدرجة أنهم أصبحوا - وفقا للمهتمين - متحكمون في أسعار الماشية من حيث الصعود والأنخفاض، رغم أن الدولة تعمل على دعم مدخلات الأعلاف والشعير وعلاوة على ذلك تعمل وزارة الزراعة على فتح جميع قنوات الاستيراد من كل الدول.
ورأى مربون آخرون التقتهم ''الاقتصادية'' في سوق العزيزية أمس، أن تأخر موسم الربيع واخضرار الأرض نظرا لندرة هطول الأمطار على مواقع الرعي، أثر في حركة السوق سلبا من ناحية المستهلك والتي أدت إلى ارتفاع أسعارها، وذلك نظرا لاعتماد المربين على إطعام أغنامهم من الأعلاف. ومن جهود وزارة الزراعة في تنويع المواشي وتأمينها في السوق بما يتواءم مع الاحتياج، فقد كشف مسؤول في وزارة الزراعة السعودية في وقت سابق، عن قرب إعادة الترخيص لمشاريع الأغنام في البلاد والتي أوقفت منذ أكثر من 15 عاما بسبب عدم ثبوت جدواها، وذلك من أجل السيطرة على أسعار الماشية المتصاعدة والتي بلغت خلال العيد الماضي نحو ألفي ريال للرأس الواحد. يشار إلى أن وزارة الزرعة تعمل حاليا على الترخيص لمشاريع الأغنام في المملكة لسد النقص وتوفير الأغنام في السوق المحلية، الأمر الذي يمكن أن يسهم في الحد من ارتفاع أسعارها.