الشرقية: نقص المعلمات يعطِّل تدريس الإنجليزي في «الابتدائية»
أوضحت لـ «الاقتصادية» نجاح الريس المشرفة المركزية لمعلمات اللغة الإنجليزية في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أن العجز في عدد المعلمات تسبّب في تعثر تطبيق مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في بعض مدارس المرحلة الابتدائية للبنات في المنطقة، ما اضطر الإدارة إلى إعادة التشغيل على «بند العقود» لسد الاحتياج.
وأشارت إلى أن قسم تعليم البنات رغم استمراره وتفوقه في تطبيق مشاريع الوزارة لتطوير منهج اللغة الإنجليزية وتطبيق قرار تدريس اللغة لطالبات المرحلة الابتدائية، إلا أن إدارتها اصطدمت بنقص المعلمات، سواء لاحتياج المدارس الجديدة أو بسبب إجازات المعلمات المتخصصات لطبيعة ظروفهن الاجتماعية، و«هذا لا يتناسب مع طبيعة المشروع المطور للغة الإنجليزية». وأكدت أن الإدارة اضطرت إلى إعادة بند المعلمات البديلات رغم إلغاء التعيين على جميع البنود العام الماضي، بسبب الحاجة إلى وجود بديلات لسد العجز في تخصص اللغة الإنجليزية مع بدء تطبيق تدريسها في المدارس الابتدائية للصف الرابع لهذا العام.
وأوضحت الريس أن تطبيق تدريس اللغة الإنجليزية لفصول الصف الرابع الابتدائي في مدارس البنات وصل هذا العام إلى 119 مدرسة من بين 251 مدرسة ابتدائية في عشرة فروع إدارية على مستوى المنطقة الشرقية، منوهة بأن لديهن تعليمات عليا بضرورة تطبيق القرار على مدارس الهجر والقرى التابعة للمنطقة وعدم الاكتفاء بتطبيقه في المدن.
وأشارت إلى أن التطبيق لم يشمل المدارس جميعها بسبب عدم توافر المعايير الأساسية للتطبيق التي تتركز غالبا حول طبيعة البيئة المدرسية ومدى تناسبها، إضافة إلى توافر الطاقم الإداري والتدريسي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت لـ ''الاقتصادية'' مسؤولة في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عن تعثر تطبيق مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في بعض مدارس المرحلة الابتدائية للبنات في المنطقة، نتيجة عجز في عدد المعلمات، ما اضطر الإدارة لإعادة التشغيل على ''بند العقود'' لسد الاحتياج.
وقالت نجاح الريس المشرفة المركزية لمعلمات اللغة الإنجليزية في الإدارة: إن قسم تعليم البنات رغم استمراره وتفوقه بتطبيق مشاريع الوزارة لتطوير منهج اللغة الإنجليزية وتطبيق قرار تدريس اللغة لطالبات المرحلة الابتدائية، إلا أن إدارتها تصطدم بنقص المعلمات سواء لاحتياج المدارس الجديدة أو بسبب إجازات المعلمات المتخصصات لطبيعة ظروفهن الاجتماعية، وهذا لا يتناسب مع طبيعة المشروع المطور للغة الإنجليزية. وأكدت أن الإدارة اضطرت إلى إعادة بند المعلمات البديلات رغم إلغاء التعيين على جميع البنود العام الماضي، إلا أن الحاجة إلى وجود بديلات لسد العجز في تخصص اللغة مع بدء تطبيق تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية للصف الرابع لهذا العام، أعاد تشغيل خريجات جدد يتم تدريبهن لإحلالهن مؤقتا محل المعلمات اللواتي تمتعن بإجازات طويلة، ويتم وضع ميزانية خاصة من كل إدارة منطقة لرواتبهن، وغالبا يتم اقتطاع 60 في المائة من راتب المعلمة الأساسية لمنحه لبديلتها لحين عودتها.
وأوضحت الريس أن تطبيق تدريس اللغة الإنجليزية لفصول الصف الرابع الابتدائي في مدارس البنات وصل هذا العام إلى 119 مدرسة من بين 251 مدرسة ابتدائية في عشرة فروع إدارية على مستوى المنطقة الشرقية. منوهة بأن لديهم تعليمات عليا بضرورة تطبيق القرار على مدارس الهجر والقرى التابعة للمنطقة وعدم الاكتفاء بتطبيقه في المدن. مشيرة إلى أن التطبيق لم يشمل المدارس جميعها بسبب عدم توافر المعايير الأساسية للتطبيق التي تتركز غالبا حول طبيعة البيئة المدرسية ومدى تناسبها إضافة إلى توفر الطاقم الإداري والتدريسي. ولفتت إلى أن تطوير المنهج شمل أيضا المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث سجلت نسبة التطبيق للمرحلة المتوسطة 32 في المائة بواقع 48 مدرسة، في حين وصلت في المرحلة الثانوية 13 في المائة بواقع 30 مدرسة فقط، بينما وصلت نسبة تعميم التجربة على المرحلة الابتدائية إلى 48 في المائة، متوقعة أن يتم تطبيقها على المرحلة الابتدائية بالكامل خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما أوضحت أن مشروع تدريس اللغة الإنجليزية بمدارس المرحلة الابتدائية وتطويره في المراحل الأخرى استقطب سبع شركات عالمية متخصصة في برامج اللغة، بهدف ترشيح أفضل النماذج الدراسية، وتم تقليصها إلى ثلاث شركات لتطبيقها على جميع المراحل الدراسية في مدارس المملكة.