متذوقو "المحكي" يبحثون عن "شاعر الفقراء"

يتساءل كثيرون من محبي الشعر العامي عن سر توقف الأمير عبد الرحمن بن مساعد ، خصوصا وأن بن مساعد قدم عدداً من النصوص الجديدة، ولكنها باللهجة الأم (الفصحى)، وذلك عندما شارك مع عدد من أبرز الشعراء السعوديين في الإصدار الخاص الذي أصدرته مجلة "المجلة" بمناسبة أول ذكرى سنوية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين بمقاليد الحكم في السعودية.
"شاعر الفقراء" كما يحب أن يطلق عليه محبوه، ذكر لجمهوره من خلال موقعه الشخصي على الإنترنت أن موعد صدور ديوانه الأول سيكون قريبا جدا، ووعدهم من خلال إحدى إجاباته على استفساراتهم، أن يحتوي الديوان على قصائد اجتماعية جديدة لم يسبق نشرها حسبما قال.
ويعتبر الأمير عبد الرحمن بن مساعد من المجددين في تكريس الشعر المحكي في مشهد الشعر العامي الخليجي، الذي كانت أبرز ميزاته وصول الشعر - الذي لم يكن يُفهم سابقا بسبب صعوبة مفرداته - إلى شعوب يحظى الشعر العامي لديها بمكانة عالية ثقافيا كمصر والشام والمغرب العربي، إذ حظي شعر بن مساعد بمكانة بارزة نظرا لقربه من هموم الشارع العربي عموما، وبقيت قصائد كثيرة له في ذاكرة هذا الشارع كـ "ذبابة"، "طابور"، "بهو فندق"، "الحرامي"، و"عجب عجاب".