ندوة تستعرض مآثر الفقيد في «أدبي الأحساء».. السبت المقبل

ينظم نادي الأحساء الأدبي، ندوة عن مآثر الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - السبت المقبل، في قاعة المحاضرات في النادي، ويشترك فيها الدكتور محمد الملحم والدكتور علي البسام، ويديرها الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي.
وتوقع الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي، أن تشهد الندوة حضوراً لافتاً من أهالي الأحساء، لما ضمه هذا الأمير الراحل من مآثر وأفعال خدم بها دينه ووطنه طوال فترة حياته، فهو رجل الأمن الذي تصدى بكل قوة وحزم للإرهاب.
وأكد الدكتور خالد الجريان أنه رغم تسلم الأمير نايف وزارة حساسة كالداخلية، إلا أن الجانب البشري والإنساني كان متجليا بوضوح، وعرج الجريان على توقير الأمير نايف لكبار السن ويحتسبهم بمقام الأبوة ويتنحى عن عبارة وزير ويتقمص دور الابن الحاني فينظر في حاجة المسن ثم يسلمه بيد ابنه، مشيرا كذلك إلى تكفله بقضايا الأيتام والأرامل وأنه كان عاملا أساسا في نشر كثير من كتب الفقه والحديث ومخطوطات لعلماء لولا الله ثم هو لكانت في عداد الكتب المفقودة، فطبعت كثير من الكتب التي تعتبر عمدة في الفقه والتفسير والحديث وكتب الأدب ذات النفس البلاغي والأدب الراقي.
ويضيف الجريان أن أحد العاملين في الوزارة يؤكد أنه لم يسمع من الراحل كلمة "لا" أبدا خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني، كما أن له شفاعات حسنة حقنت دماء بين كثير من القبائل بتوسطه بين أصحاب الدم والمطلوب بالقصاص، مضيفاً أن الأمير نايف تراه إذا أتيته من كل الأبواب، ففي السياسة سيدها وفي الإنسانية هو عمدة فيها، وأن إحسانه قد طال المتضررين من الشعوب الأخرى.