التواء مفصل الكعب أكثر إصابات لاعبي كرة القدم

اكتشف الباحثون اليونانيون أن لاعبي كرة القدم المتخصصين هم أكثر عرضة للإصابة بالالتواءات في مفصل الكعب عند بذل جهد فوق الطاقة أو عند مزق الرابط، الذي يكون عادة نتيجة لالتفاف مفاجئ أو هبوط غير متوازن على القدم. تعد تلك الإصابات من الإصابات الأكثر حدوثا في كرة القدم، التي قد تؤدي إلى الآلام ومشكلات التوازن، التي تستمر عدة شهور وفي بعض الأحيان سنين.
"وكانت إصابة الرياضيين بالتواءات السبب وراء عديد من الدراسات ، ولكن القليل منها الذي ركز على رياضيي ولاعبي كرة القدم". وذلك طبقا لما قاله جورج فاجيناس في جامعة أثينا هو وزملاؤه. قام الباحثون باختبارات ما قبل الموسم حول قوة مفصل الكعب والقدرة على التوازن لمائة لاعب من فرق كروية محترفة في اليونان.
ثم قاموا بمتابعة اللاعبين لمدة عشرة أشهر لمعرفة الإصابات المحتملة، وقد عانى سبعة عشر لاعبا من الالتواءات أثناء الموسم. اللاعبون ذوو اختلافات عضلية ملحوظة بين كعب القدم اليمنى عن اليسرى عرضة للإصابة تسع مرات ضعف الآخرين المميزين بقوة متساوية، خاصة قوة تقلصات العضلة أثناء استطالتها، كما لو كنت واقفا على أطراف أصابعك، وتهبط ببطء.
ويوضح فاجيناس لـ "رويترز" أنه عند هبوط لاعب من قفزة من المهم المحافظة على الشكل العضلي المتناظر لمفصلي كعب القدمين.
لمساعدة المفاصل على امتصاص الارتطام، وتجنب آلام للمفاصل. واقترح أن على كل لاعب كرة قدم متخصص وغير متخصص أن يجري أشعة لمفصل كعب القدم على يد رياضيين خبراء أثناء الفترة ما قبل الموسمية، ولكن هذا قد لا يكون واقعيا قال تيموثي أ.ماكجوين الخبير الرياضي الطبي في جامعة ويسكانسن – ماديسون: "إن معظم الناس ليس لديهم الوقت أو المال لعمل تلك الأشعة". ويقول أيريك ديكستروم الخبير بالتواءات الأقدام في جامعة نورث كارولينا في شارلوت: "قد تكون هناك رسالة مهمة وراء الدراسة الحديثة حتى لللاعبين والرياضيين الهواة".
وذكر ديكستروم أنه يفترض هذه الدراسه إذا ما أراد لاعبو كرة القدم التقليل من نسبة تعرضهم لالتواءات في مفصل الكعب أن يقوموا بتقوية الجهاز العضلي بنسب متساوية حتى يحصلوا على توازن سليم للقدمين".
وأضاف: "هذه الرسالة السهلة تنطبق على كل الرياضيين وغيرهم التوازن السليم للأطراف السفلى شيء مهم للغاية". وقد أظهرت الدراسات السابقة أن ببعض التدريب البسيط تدرأ الإصابات عن المفاصل، ويكمل: "أقول للناس أن يقوموا بالتوازن على قدم واحدة، وبعد ذلك على الأخرى لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق، قال ماكجوين الذي قام بهذه الدراسة مضيفا أن عمل تلك التمرينات مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع تعد بداية جيدة، واكتشف الباحثون اليونانيون أن اللاعبين ذوي الوزن الثقيل أكثر تعرضا للالتواءات وذلك باعتبار أن الذي يحتاج إليه اللاعب لامتصاص الارتطام عند الهبوط أكبر. ويقول ماكجوين بعيدا عن الحفاظ على وزن صحي فإنه من الضروري تعلم طريقة وكيفية الهبوط السليم". وقال: "لا تهبط بقدم متصلبة لا تنثني، نحن نريد ضربة قدم لينة".