هل يضحك القمر؟
خرج الهلال من كأس آسيا للأبطال بسيناريوهات تكاد تكون متشابهة، فعلى الرغم من أنه الطرف الأقوى في المباريات التي خرج منها، إلا أن الفريق يصاب بحالة من التبلد غير المفهوم ويكون أفضل نجومه في أسوأ حالاتهم. لغز لم تستطع الإدارة فك طلاسمه، ولكن هذا الموسم يبدو أن الإدارة أدركت أن الهجوم القوي هو أحد الحلول.
ياسر القحطاني نجم هجوم الفريق كان يلعب وحيداً وكانت يحاول تحمل الضغوط لكنه لم يستطع خلال مشاركاته السابقة. وما توقيع الهلاليين مع البرازيلي (ويسلي) إلا خطوة في الطريق الصحيح لفك لغز التبلد الأزرق في مباريات تكاد تكون في متناول اليد.
مباريات الكؤوس دائماً تحتاج لهجوم قوي جداً يستغل أنصاف الفرص كون التسجيل في مثل هذه المباريات هو طوق النجاة لأي فريق، والدليل ما فعله السداويون في النسخة الماضية في ظل وجود مهاجمين كبيرين حسما الكثير من المباريات.
التعاقد مع مهاجمين أجنبيين إلى جانب ياسر أراه خطوة موفقة من الإدارة وقد يكون محفزا قويا كي يعود ياسر لمستوياته السابقة، بل أكاد أجزم بذلك.
الأمر نفسه ينطبق على الأهلي الذي أتوقع أن يصل لما هو أبعد من دور الأربعة كونه يملك هجوما قويا جداً ومتفاهما، فيما يبقى دفاعه غير مطمئن لكثرة الأخطاء عندما يكون الفريق في حالة هجومية.
باختصار ... الهلال والأهلي مرشحان وبقوة لبلوغ دور الأربعة في "أبطال آسيا" والسر سيكون في المقدمة فهل يكتمل الهلال ثم يضحك هذه المرة؟